يحط مشروع «نولوغو» للترويج الفني والثقافي ذي البعد التعاوني، لأول مرة الرحال بالجزائر من خلال تظاهرة الفقاعة التي ستقام على مرحلتين، بكل من الجزائر العاصمة ووهران بداية من اليوم.
تنظّم جمعية «إكو إلكتريك» التونسية بالتعاون مع جمعية «فورام» الجزائرية مشروع «نو لوغو»، أو «الفقاعة» التي تأخذ شكل هيكل قابل للنفخ اليدوي وسريع الزوال لا مركزي ومتجول يتم بناؤه بمشاركة مختلف الشركاء في المدن التي يتوقف فيها المشروع، وفق بيان الهيئة المنظمة تحصلت «الشعب « على نسخة منه.
تقترح الفقاعة حسب ذات المصدر «تجربة جديدة بين القضاء المغلق والفضاء المفتوح، كونها متنقلة وقصيرة المدة، وتمنح للمشاركين في التجربة غوصا في هندسة مدهشة تلتقي فيها الموسيقى والفنون التشكيلية وبث الأفلام وأشكال أخرى من الإبداع»، ويدعو القائمون على مشروع «نو لوغو» شباب الجزائر العاصمة ووهران المشاركة بقوة في هذه التجربة التي ستشكل «لحظة يكون فيها فضاء الفقاعة متاح للفنانين والتجمعات والفاعلين المحليين، لمنحهم مساحة للتعبير أمام الجمهور، حيت سيتم تحويل الفقاعة إلى مساحة ملتقيات، تبادل معارف ونشر عن طريق برمجة ورش عمل وعروض».
وأشار البيان إلى أن «انطلاقة التظاهرة ستكون بدءا من الجزائر العاصمة من اليوم إلى 7 أكتوبر بحديقة التجارب الحامة، وتستمر في وهران بقصر الباي في الفترة الممتدة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري».
وكشف ذات المصدر أن «مشروع الفقاعة يتضمن مرحلتين الأولى عبارة عن ورش العمل التجريبية والإقامات الفنية، والتي بدأت في سبتمبر في الجزائر العاصمة ووهران، والتي خصصت للتكنولوجيات الجديدة، بالإضافة إلى الإبداع الرقمي وتم تصميمها من قبل فاعلين مستقلين، من فنانين، مهندسين، أو مصممين أو علماء موسيقى - بالشراكة مع المؤسسات المحلية. وتكون المرحلة الثانية في أكتوبر الجاري، وسوف تثري نتائج ورش العمل هذا البرنامج الفني للجولة المنتظرة بالجزائر العاصمة ووهران».
للإشارة تسعى جمعية «إيكو الكتريك» منذ تأسيسها في 2007، إلى ترقية النشاطات الاجتماعية والثقافية والفنية في مناطق النمو المحلي، من خلال تطوير سلسلة من المبادرات الثقافية مكرسة لأشكال التعبير الفنية الجديدة، بالتواصل مع التكنولوجيات الجديدة في مختلف تنوعها منها مشروع «نولوغو» أو الفقاعة الذي ينشطه فريق شاب متعدّد الاختصاصات.