آليـــــــــــــــــــــات لمكافحـــــــــــــــــــــة تهديــــــــــــــــــــــدات المنظمــــــــــــــــــــــــات الإرهابيــــــــــــــــة
تختتم، اليوم، بوهران، أشغال الدورة الحادية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا. وأشرف على مراسم افتتاح الأشغال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي قرأ بالمناسبة كلمة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
فتحت الدورة الحادية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، أمس بوهران، النقاش حول عديد القضايا المحورية التي تصب في استتباب الأمن والسلام بين شعوب إفريقيا ووضع الآليات اللازمة للتصدي ومكافحة التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية وكذا مسألة تمويل عمليات دعم السلام والآفاق التي يفتحها ميثاق الـمستقبل، باعتبار أن “مسار وهران” أصبح منصة محورية للنقاش والتفكير منذ إطلاقها بمبادرة جزائرية عام 2013.
وتشهد هذه الندوة حضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلفة بالشؤون الإفريقية سلمة بختة منصوري، ومشاركة أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، والأعضاء الأفارقة الحاليين والجدد والمنتهية ولايتهم في مجلس الأمن، بالإضافة إلى جمهورية غيانا التعاونية كممثل لأمريكا اللاتينية والكاريبي ضمن آلية (A3+1)، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة وأصدقاء الندوة وشركائها.