طباعة هذه الصفحة

استفادت من 5 آلاف مقعد بيداغوجي

أبواب مفتوحة على التكوين المهني بغرداية

غرداية: لحرش ع

تحضيرا للدخول الإجتماعي، نظم التكوين المهني بولاية غرداية أبوابا مفتوحة حول القطاع شمل عدة معارض وتخصصات تعريفية بمشاركة العديد من المؤسسات الإقتصادية، حيث تم افتتاحها من طرف والي الولاية والسلطات الأمنية والمحلية بديوان مؤسسات الشباب.
وتندرج هذه التظاهرة  التي رصدتها «الشعب» في إطار الحملة التحسيسية والإعلامية التي يقوم بها قطاع التكوين المهني بصفة مستمرة لاطلاع المواطنين على إمكانيات القطاع وإعلامهم بعروض وفرص التكوين التي يقدمها والامتيازات التي يمنحها لجميع شرائح المجتمع من خلال التعريف بأنماط التكوين المتاحة بين الإقامي، التمهين، والدروس المسائية، وتكوين النساء الماكثات بالبيت، بعد تخصيص القطاع لولاية غرداية 5000 مقعد.
وتعتبر هذه الأبواب المفتوحة بمثابة فضاء واسع يتضمن سلسلة من معارض للمنتجات المنجزة من قبل المتربصين، مع السماح للزائرين بزيارة ورشات ومرافق مؤسسات التكوين، هذا وقد تم بالمناسبة منح 3 سيارات مغطاة للشباب في إطار قروض التشغيل التي خصصتها الدولة للشباب، حيث ستقوم هذه السيارات والتي هي عبارة عن ورشات متنقلة لتغطية مختلف النقائص والمشاكل في مجال الأشغال العمومية.
من ناحية ثانية ستعمل خلايا الإعلام على تزويد الزائرين بمطويات ودليل عروض التكوين التي من شأنها إعلام الشباب حول مختلف فرص وامتيازات التكوين بالمؤسسة التي يقصدونها، وذلك لضمان الوصول إلى جلب وجذب أكبر عدد من المتربصين باعتبار أن التكوين أصبح بمثابة التأشيرة لولوج عالم الشغل من بابه الواسع، خاصة أمام القروض التي تخصصها مختلف الهيئات، في إطار الخطة الجديدة لمكافحة البطالة.
وتهدف هذه الأبواب المفتوحة حسب الجهة المنظمة لها إلى تمكين المواطن من زيّارة الورشات والاطلاع على المرافق البيداغوجيّة والاحتكاك والتعرّف على العتاد البيداغوجي مع إعطائهم فرصا للاتصال بالمكوّن والإطار، والمتربصين والمتمهنين القدماء.
وقد أكد والي ولاية غرداية عبد الحكيم شاطر أن هذه الأبواب ستسمح له بوضع خطة جديدة تتماشى مع التخصصات التي تدعمها الدولة في تنمية الاقتصاد المحلي، معربا أن المرأة الماكثة في البيت بغض النظر عن كونها مربية فهي أيضا منتجة لهذا المجتمع.