طباعة هذه الصفحة

تأكيد على دورها والمواطنة والوقاية من العنف

لقـاء ولائي للجمعيات والنـــوادي الرياضيــة بورقلـة

ورقلة: إيمان كافي

ناقش اللقاء الولائي للحركة الجمعوية والنوادي الرياضية، الذي نظّم السبت بدار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة أهمية العمل التنسيقي للجمعيات وتكاتف جهودها لتحقيق التنمية والوقاية من العنف.

أبرز هذا اللقاء الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة لولاية ورقلة ونشطه البروفيسور بوحنية قوي، أهمية مرافقة الشباب وتأطيره في مختلف الأنشطة الشبانية والرياضية، من أجل نشر ثقافة التطوع وذلك انطلاقا من شعار هذا اللقاء وهو «الحركة الجمعوية والنوادي الرياضية جنبا إلى جنب لتحقيق التنمية والمواطنة والوقاية من العنف».
ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار تجسيد المهام الموكلة للجمعيات والنوادي الرياضية في مجال التوعية والشراكة، خاصة ما تعلق بهيكلة وتأطير الشباب حسب ميولاته ورغباته ووقايته ومرافقته في المجالات التربوية والاجتماعية والترفيهية، إلى جانب التأطير الرياضي وكل هذا يتطلّب تضافر جهود الجميع لبلوغ الأهداف المسطرة في إطار السعي لزرع الأمل والتطلع لغد أفضل.
ويعتبر هذا اللقاء، فرصة لتفعيل الشراكة مع الحركة الجمعوية الشبانية والرياضية ولغرس ثقافة المواطنة وتكريس الروح الوطنية ونبذ العنف ونشر فضاء للتسامح والمساهمة في التنمية الشاملة كما أكد عليه المكلف بتسيير شؤون مديرية الشباب والرياضة عيسى بن ابراهيم.
من جانبه البروفيسور بوحنية قوي، ذكّر خلال مداخلته بأهمية العمل الجمعوي باعتباره أهم ركائز نهوض الدول في جميع المجالات، مثمنا سعي الدولة الجزائرية لإعادة بعث دور الحركة الجمعوية خصوصا مع إنشاء هيئتين استشاريتين هما المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب.