طباعة هذه الصفحة

جامعة باتنة تعيد الاعتبار لمراكز تعليم اللّغات الأجنبية

تكريم 161 أستاذ ودعوات إلى مواكبة الرقمنة

باتنة: حمزة لموشي

 كشف مدير جامعة باتنة 01، البروفيسور ضيف عبد السلام، عن قرار إعادة الاعتبار وتفعيل مراكز تعليم اللّغات الاجنبية الموجودة بكل كليات الجامعة، والمجهزة بأحدث تقنيات التعلم والتلقين الخاصة باللّغات، لاسيما الإنجليزية منها يؤطرها أساتذة مختصون، حيث أعلن عن إعادة فتحها لمواكبة التوجه الجديد للوزارة لترقية البحث العلمي واحلال النوعية..
جدّد مدير الجامعة دعوته للأساتذة بمواكبة التطورات العلمية المتسارعة في مجال الرقمنة والتحكم في تكنولوجيا الاعلام والاتصال، خلال حفل تكريم 161 أستاذ تمت ترقيتهم إلى رتبتي أستاذ تعليم عالي وأستاذ محاضر أ، دورة 2021، في إطار تعزيز مكانة اللغة الإنجليزية في التعليم والتكوين بمؤسسات التعليم العالي، ومتابعة لتقييم مسعى تكوين الأساتذة في اللغة الإنجليزية.
وأشار ضيف، أن جامعة باتنة 01، تتوفر على مراكز للتعليم المكثف للغات، وأقسام تكوين اللغة الإنجليزية، مطالبا مسؤوليها بالتكفل باستغلالها في تكوين الأساتذة، حيث سيتعين عليها الشروع في تدريس المواد التي يشرف عليها أساتذة اللغة الإنجليزية، بدءا من السنة الجامعية الجارية، ليصبحوا على قدر من التحكم في هذه اللغة، أو من أجل تأهيلهم وتحضيرهم لتدريس مختلف المقاييس باللغة الانجليزية.
 وتأتي هذه القرارات الجيدة، عقب تعيين الوزير كمال بداري على رأس القطاع، والذي أبان عن رغبة قوّية في تعميم تجربة جامعة المسيلة عندما كان الوزير مديرا لها، والتي قطعت أشواطا كبيرة في تعزيز استعمال اللغة الانجليزية أكاديميا باقتراحها تكوين الأساتذة في تخصص اللغة الانجليزية، من خلال السماح لهم بالتسجيل في الليسانس، إذ لاقت هذه التجربة استحسان الأسرة الجامعية وتفاعلت معها الأصوات المُنادية بتعميمها في كل المؤسسات الجامعية.
وبالموازاة مع نشاطات الجامعة، أحيت كلية العلوم الإسلامية، ذكرى رحيل الدكتور الطاهر حليس، من خلال فعاليات اليوم الإعلامي الموسوم الدكتور الطاهر حليس “سيرة ومسيرة”، والذي اغتالته أيادي الإرهاب، قبل 28 سنة خلت، بحضور رفقاء الراحل وأسرته وعدد من الدكاترة الذين عاصروه وعملوا معه، والذين أدلوا بشهاداتهم في حقّ الرجل وقد تم بالمناسبة تدشين قاعة للمحاضرات الكبرى باسم المرحوم، وتنظيم معرض للصور وعرض شريط وثائقي يحكي مسيرة الراحل، بالإضافة لمداخلات رفاقه في الدرب، كما كانت الفرصة سانحة لتسمية عدد من الهياكل الجامعية بأسماء أساتذة رحلوا عنا تاركين بصمتهم العلمية الخالدة.