قتل ثلاثة مستوطنين صباح أمس الثلاثاء، وأصيب أربعة آخرين في عملية طعن ودهس متزامنة، نفذها فلسطينيان في مستوطنة «أرئيل» بسلفيت، في حين استشهد أحد المنفذين.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس بسلفيت.
وقالت وسائل إعلام صهيونية، إن شابا اقتحم محطة وقود داخل مستوطنة أرئيل وأقدم على طعن عدد من المستوطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، في حين قام منفذ آخر بعملية دهس المستوطنة ذاتها، متسببا بإصابات مؤكدة، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل وإصابة أربعة من المستوطنين وصفت جراحم بأنها بالغة الخطورة.
وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام صهيونية، إن مصابا ثالثا قتل متأثرا بجراحه، في حين يبقى العدد مرشحا للارتفاع بسبب إصابات بالغة الخطوة بين الجرحى.
وبثت وسائل إعلام صهيونية مشاهد مصورة لأحد المنفذين يقوم بطعن مستوطن داخل محطة للوقود، قبل أن يغادر المكان، في حين أظهرت لقطات أخرى إطلاق عساكر الاحتلال النار صوبه، ما أدى إلى استشهاده، بعد أن تُرك ينزف، بينما انسحب المنفذ الآخر من المكان.
اعتقالات ومداهمات
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس، أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل، وهم محمد حاتم سليمية (25 عاما)، ومحمد أكرم بشير سليمية، بعد أن داهمت منزليهما في بلدة إذنا غربا.
كما داهمت قوات الاحتلال منطقة الحيلة في بلدة يطا، واعتقلت مصطفى محمد مخامرة (58 عاما) ومحمد محمود محمد شحادة مخامرة (28 عاما)، بعد دهم وتفتيش منزليهما.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من قريتي فرعون وعلار جنوب وشمال طولكرم، وهم، أوس نبيل عدوان من فرعون، ومهدي الخطيب من علار، بعد أن داهمت منزليهما، ونقلتهما الى أحد معسكرات الاعتقال.
وتشهد الضفة الغربية والقدس عمليات اعتقالات وجرائم يومية ينفذها الاحتلال، يقابلها تصاعد ملحوظ ونوعي في أعمال المقاومة، حيث سُجل خلال شهر أكتوبر الماضي، نحو ألفي عمل مقاوم، وفق تقارير فلسطينية.
من ناحية ثانية، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.