طباعة هذه الصفحة

أعربوا عن أسفهم لتخلي مدريد عن مسؤوليتها التاريخية

الطلّاب الأسبان يؤكّدون نصرتهم للقضية الصحراوية

أكدت الحركة والجبهة الطلابية الإسبانيتان، دعمهما التام لقضية الشعب الصحراوي ووقوفهما مع الطلبة الصحراويين في مسيرتهم الوطنية، منتقدتان الصمت الذي يعمّ الهيئات الدولية الوازنة إزاء القضية الصحراوية العادلة.
جاء التأكيد خلال يوم دراسي نظمه، أمس الأول، اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، حول القضية الصحراوية، بالتعاون مع الحركة الطلابية والجبهة الطلابية الاسبانيتان، بكلية التاريخ والجغرافيا بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، أن تنظيم اليوم الدراسي جاء في إطار العلاقات الثنائية للمنظمة مع الشركاء الأجانب وحضره ممثل جبهة البوليساريو بمدريد، أعلي سالم سيدي الزين.
الجبهة الطلابية وخلال كلمة لممثلها، عبرت عن أسفها “إزاء تخلي إسبانيا عن مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي وتماطل المجتمع الدولي في حق القضية الصحراوية، مجددة دعهما اللامشروط للطلبة الصحراويين في مسارهم النضالي.
الحركة الطلابية الإسبانية، أكدت هي الأخرى دعمها التام لقضية الشعب الصحراوي ووقوفها مع الطلبة الصحراويين في مسيرتهم الوطنية، مستنكرين الصمت الذي يعم على الهيئات الدولية الوازنة ازاء القضية العادلة للشعب الصحراوي.
وخلال اليوم الدراسي، قدم ممثل جبهة البوليساريو بمدريد، محاضرة شملت إحاطة حول مسار القضية تاريخيا وما تشهده في الظروف الحالية من تطورات على مختلف الأصعدة سياسيا وعسكريا، خاصة بعد العودة إلى الحرب على إثر الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما تطرق الدبلوماسي الصحراوي، إلى دور الطلبة الصحراويين في معركتي التحرير والبناء، معرجا على التاريخ النضالي للطالب الصحراوي والمراحل التي مر بها منذ التأسيس.
مسؤول العلاقات الخارجية لاتحاد الطلبة الصحراويين، أعلي عمار، قدّم من ناحيته، شكره وامتنانه للمنظمتين الاسبانيتين على وقوفهما ومرافقتهما على مدار سنوات الكفاح خاصة في هذه المرحلة الاستثنائية من نضال الشعب الصحراوي، مشيرا للأهمية البالغة للدور الذي تلعبه المنظمات الطلابية الإسبانية الصديقة في المرافعة والدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الوسط الجامعي الإسباني وذلك من أجل استنكار ممارسات الاحتلال المغربي والضغط على القوى الدولية للاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.