أشبال بوقرة يبحثون عن تحقيق الفوز العاشر في المقابلات التحضيرية
يخوض عشية غد الجمعة المنتخب الوطني للاعبين المحليين، ثالث وآخر مواجهة ودية في التربص الذي يجريه بالإمارات العربية المتحدة أمام المنتخب الكويتي، تحضيرا لنهائيات البطولة الأفريقية التي ستحتضنها الجزائر مطلع شهر جانفي 2023، حيث يبحث رفقاء المتألق عبد الرحمن مزيان، انهاء التربص بالفوز الرابع تواليا والعاشر منذ بداية الاستعدادات للمنافسة القارية مطلع شهر أفريل المنصرم.
يلعب غدا أشبال الناخب الوطني مجيد بوقرة الاختبار الودي رقم 11 بعد نهائيات كأس العرب، بهدف تحقيق فوز جديد أمام المنتخب الكويتي الأول، بعدما فعلوا ذلك أمام كل من منتخبي سوريا (1 - 0) وسيراليون (3 - 0) خلال تربص الإمارات العربية المتحدة، وجانبوا الفوز أمام نجوم السوبر إيغلز بتربص شهر سبتمبر المنصرم، الذين فرضوا عليهم تعادلا بهدفين لمثلهما بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
حضّر المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني للاعبين المحليين مواجهة الكويت بكامل التعداد، وارتفع عددهم إلى 26 لاعبا بعد التحاق مهاجم شباب بلوزداد كريم عريبي بدبي عبر باريس، مباشرة بعد نهاية مواجهة المنتخب الوطني الأول أمام منتخب السويد والتي انتهت بهزيمة “الخضر” بهدفين دون رد.
عرف بوقرة كيف يحمي لاعبيه من الإصابات التي تلاحق كل نجوم العالم في الفترة الحالية، وحرمت العديد منهم من المشاركة في نهائيات مونديال قطر 2022، أين يجري لهم في كل بداية تربص اختبارات، تسمح له ولطاقمه من إعداد برنامج تدريبات خاص، للرفع من جاهزيتهم البدنية أين يعملون كثيرا من الناحية البدنية في الحصة الصباحية، سواء داخل ميدان التدريب أو بالقاعة، بعدما امتعض من حالتهم البدنية بعد تربص شهر سبتمبر الذي تزامن مع انطلاق الموسم الكروي.
ينتظر أن يدخل الطاقم الفني للمنتخب بخطته الثالثة الكلاسيكية (4 – 4 - 2)، لتجريب الثنائي (محيوص - عريبي) معا في خط الأمام، بعدما خاض المواجهة الأولى أمام منتخب سوريا بخطة (4 – 3 - 3)، والمواجهة الثانية أمام منتخب سيراليون لعبها بخطة (3 – 5 - 2) أين استحوذ على وسط الميدان، الذي يعد نقطة قوة المنتخب المنافس الذي حرم المنتخب الوطني الأول، من تحقيق دخول موفق بنهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، وفرض عليه تعادلا بنتيجة (1 - 1) خلال الجولة الأولى من الدور الأول، ساهمت في إضعاف معنويات أبطال أفريقيا، الذين تكبدوا هزيمتين بعدها أمام منتخبي غينيا الاستوائية وكوت ديفوار.
سيعطي “الماجيك” خلال مواجهة الكويت الفرصة لحارس اتحاد العاصمة أوسامة بن بوط، لحماية عرين المنتخب الوطني للمحليين بعدما قام بذلك كل من الحارس قندوز ورحماني في المواجهتين السابقتين، أين ستكون فرصة لا تعوض لحارس شبيبة القبائل الأسبق، من أجل استعادة مكانته الضائعة عند المحليين بعدما ظهر بوجه قوي خلال الجولات الأخيرة من عمر الرابطة المحترفة وكأس “الكاف”.
سيعرف لقاء الغد عودة الثنائي الأساسي لمحور الدفاع، يتعلق الأمر بـ (عبد اللاوي - كداد) اللذان غابا عن التشكيلة الأساسية أمام منتخب سيراليون، في حين سيسترجع الظهير الأيسر لعوافي مكانته الأساسية بعدما قبع على دكة البدلاء خلال المواجهة المنصرمة، التي حل بها الوافد الجديد على المنتخب بعوش أساسيا، بينما سيفاضل بوقرة بين المخضرمين (بلخيثر - رضواني) لشغل منصب الظهير الأيمن، هما اللذان يتواجدان في أفضل مستوياتهما.
سيبقي الجهاز الفني للمنتخب الوطني للمحليين على النجم الصاعد لفريق شباب بلوزداد حسام الدين ميريزيق أساسيا للمواجهة الثالثة على التوالي، بالإضافة إلى زميله في الفريق زكريا دراوي الذي سيلعب أساسيا للمواجهة الثانية تواليا، بعدما أكد جاهزيته العالية أمام سيراليون، فيما سيستعيد متوسط الميدان الهجومي لوفاق سطيف أحمد قندوسي مكانته الأساسية، بعدما خاض لقاء سيراليون بديلا وساهم في الفوز العريض بثلاثية نظيفة، حين سجل الهدف الثاني للمنتخب في (د 71) من أول لمسة له بعد دخوله أرضية الميدان.
سيطالب نجم دفاع “الخضر” الأسبق من لاعبيه بضرورة استغلال أدنى الفرص والتسجيل مبكرا، على عكس المواجهتين السابقتين التي انتظر فيهما المحاربون إلى غاية الشوط الثاني من أجل فك شفرة دفاعات المنافسين، حيث يبحث الناخب الوطني خلال تربص أكتوبر ونوفمبر اللذان برمجا بهما خمس مواجهات ودية، تحسين الأداء الجماعي وتحقيق انسجام عالي مع الرفع من الفعالية الهجومية أمام المرمى.