طباعة هذه الصفحة

للإستفادة مـن خبرتـه الكبيرة في “الليغا”

لاس بالماس الإسباني يسعـى للتّعاقد مـع فغـولـي

عمار حميسي

 يبدو أنّ رحلة اللاعب الدولي الجزائري سفيان فغولي الإحترافية  ستتواصل من جديد بعد أن توقّفت لفترة، حيث ما زال اللاعب مطلوبا من بعض الأندية، التي تريد التعاقد معه في صورة نادي لاس بالماس، الذي دخل في مفاوضات مباشرة مع وكيل أعماله من أجل ضم نجم “الخضر” خلال فترة الإنتقالات الشتوية.

 كشفت مجلة “أس” الإسبانية، أنّ فريق لاس بالماس يفكّر بجدية في التعاقد، مع اللاعب الدولي الجزائري سفيان فغولي، خلال فترة الإنتقالات الشتوية  من أجل تعزيز منطقة وسط الميدان من جهة، والإستفادة من خبرة اللاعب على مستوى “الليغا” الإسبانية، بحكم أنه لعب من قبل فيها لسنوات عديدة.
إدارة لاس بالماس تواصلت مع وكيل أعمال اللاعب، والمفاوضات في مراحلها الأولى، إلا أن وتيرتها قد تتسارع بحكم أن اللاعب حر من أي إلتزام، ولا يوجد فريق يجب التفاوض معه من أجل ضمه، وهو الأمر الذي سيسهّل الكثير من الأمور على النادي الإسباني من أجل التعاقد مع فغولي.
يهدف فريق لاس بالماس من وراء التعاقد مع فغولي إلى الإستفادة من خبرته الكبيرة، حيث لعب اللاعب لسنوات عديدة مع فريق فالنسيا، وكان واحدا من العناصر المهمة في الفريق، قبل أن يغادر إلى فريق وست هام، وهناك تراجع مستوى اللاعب، ولم يتأقلم مع طريقة اللعب، والأجواء في البطولة الإنجليزية.
فغولي من اللاعبين القادرين على منح الإضافة، رغم تقدمه في السن من جهة، وبقائه بعيدا عن المنافسة، لستة أشهر كاملة من جهة أخرى، فهو ما زال يتدرب على انفراد، وما عليه سوى لعب بعض المباريات من أجل العودة من جديد إلى مستواه المعهود، حيث يمتلك المقومات اللازمة لذلك.
رفض فغولي العديد من العروض التي وصلته من أجل الإحتراف في البطولات الخليجية، واضعا في مفكرته البقاء في أوروبا لفترة أخرى، خاصة أنه يدرك أنه ما زال قادرا على العطاء في المستوى العالي،
وبإمكانه الظهور والبروز مرة أخرى خلال الفترة المقبلة من بوابة نادي لاس بالماس.
لم يعلن سفيان فغولي إعتزاله اللعب الدولي، وهو الآخر ما زال يطمح لتقديم المزيد في المنتخب، في حال تم الإستنجاد به خلال الفترة المقبلة، إذا وجد حلا وانتقل إلى فريق آخر في صورة لاس بالماس، وهذا الأمر سيجعله يدخل من جديد، في مفكرة المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة. المنتخب الوطني مقبل على العديد من التحديات، أهمها تصفيات كأس العالم 2026.
خبرة فغولي الكبيرة على المستوى القاري، ستساعد كثيرا الناخب الوطني خاصة فيما يخص تأطير اللاعبين الشبان الذين سيراهن عليهم المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة في صورة حاج موسى وشياخة، فالمنتخب بحاجة إلى لاعب يمكن المراهنة عليه للعب دور القائد المثالي.
في البداية كان بيتكوفيتش قد راهن على براهيمي، إلا أن هذا الأخير لم يكن في مستوى التطلعات، بما أنه ليس اللاعب القادر على لعب هذا الدور، وبعد ذلك جاء الدور على محرز، ويمكن أن يكون فغولي هو الخيار الثالث للقيام بهذه المهمة الصعبة، خاصة أن المنتخب يمتلك العديد من اللاعبين الشبان، الذين لا يمتلكون خبرة كبيرة.