حظي وفد من رؤساء المؤسسات عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري باستقبال من طرف نائب الوزير الإيطالي للتنمية الاقتصادية المكلف بالمؤسسات فالانتينو فالانتيني، حسبما أشار إليه بيان لمنظمة أرباب العمل، أمس.
يتعلق الأمر، حسب مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، بأول لقاء يخص به فالانتيني وفدا أجنبيا منذ تعيينه في وزارة التنمية الاقتصادية الايطالية.
كما أشار البيان، إلى أن «بعض الملاحظين الايطاليين يرون أن هذا الاهتمام بلقاء المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين يؤكد الأهمية الكبيرة التي يتم إيلاؤها لتعزيز التعاون بين البلدين».
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور سفيان عمارة، المستشار الأول بسفارة الجزائر في روما، أكد فالانتينو «بقوة على العلاقات السياسية المميزة مع الجزائر، كما أبدى عزمه على الارتقاء بمستوى الشراكة الاقتصادية من خلال الاستثمارات الإيطالية ونقل المعرفة والتكنولوجيات المبتكرة، لاسيما في قطاع الفلاحة والمناجم والسياحة والنسيج»، حسب ذات المصدر. وبعد تقديم عرض حول القانون الجديد حول الاستثمار، أعرب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري السيد كمال مولا، عن «استعداده لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين الإيطاليين في تحديد شركاء جزائريين قصد التوصل إلى إقامة مؤسسات مشتركة»، حسب البيان. كما أوضح مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أنه «بإمكان شراكة طموحة في مجال الإنتاج المشترك، فتح الأبواب لتصدير مشترك لمواد مصنعة ومصدق عليها نحو أوروبا وإفريقيا».