طباعة هذه الصفحة

كأس إفريقيا للأمم 2019 و2021

الإعلان الرسمي لمنظمي الدورتين اليوم

محمد فوزي بقاص

يتم التعرف اليوم  على الدولتين اللتان ستحتضنان دورتي نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2019 و 2021 بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، في ندوة صحفية يعلن فيها عن اسمي البلدين اللذان سيحتضنان أكبر تظاهرة رياضية بالقارة خلال السنوات القادمة، والتي ينتظر أن تنال الجزائر شرف تنظيم واحدة منها.

فبعدما تم عرض ملف ترشح الجزائر لاحتضان إحدى دورتي البطولة الإفريقية 2019 أو 2021 أمس على أعضاء اللجنة التنفيذية للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على هامش الاجتماعات المرتقبة،  بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي سيتم من خلالها مناقشة العديد من الأمور التي تخص الكرة المستديرة في القارة السمراء، من بينها موضوع اختيار أفضل الملفات لاحتضان كان 2019 و 2021 التي تنافس فيها الجزائر لاحتضان إحدى هاتين الدورتين كل من الكاميرون، زامبيا، كوت ديفوار وغينيا في النسخة الأولى وكوت ديفوار وغينيا في الثانية، مع العلم أن “الفاف” حضرت ملفا ثقيلا لهذا الشأن قصد إقناع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي يترأسها الكاميروني “عيسى حياتو” لنيل شرف تنظيم الكأس الإفريقية للمرة الثانية في تاريخ الجزائر، كما أن الاتحادية وبالتنسيق مع الوزارة تتجه نحو التقدم بملف آخر قصد الترشح لاحتضان دورة 2017.
ومن المرتقب أن تنال الجزائر شرف تنظيم طبعة 2019 وسيكون ذلك في العاصمة في كل من ملعب دويرة وبراقي وكذا ملعب 5 جويلية الأولمبي، بالإضافة إلى ولاية وهران ممثلة بملعبها الجديد الذي من المرتقب أن يمنح للسلطات نهاية السنة الجارية، بالإضافة إلى ملعب سطيف الجديد أو حملاوي أو ملعب عنابة، حسب ما ستختاره اللجنة التي عاينت الملاعب هنا في الجزائر في الأشهر القليلة الماضية.
في نفس السياق، كشفت مصادر عليمة لـ “الشعب” أن ملعب “مصطفى تشاكر” بالبليدة لن يكون معنيا باللقاءات التي تحتضن كأس أمم إفريقيا 2017 في حالة ما إذا وافقت الكاف على منحها للجزائر ، أو حتى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي تعتبر الجزائر المرشح الأكبر لاحتضانها، وقالت ذات المصادر أن ملعب تشاكر لن يكون أحد الملاعب المعنية باحتضان كأس أمم إفريقيا 2017 إذا احتضنتها الجزائر، لأن السلطات ستقوم بغلقه لإعادة ترميمه وسيتم استعماله في التدريبات فقط، كما سيتم تعويضه بملعب الدويرة الذي سيكون جاهزا في غضون عام من الآن.