قررت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها من الدول خارج المنظمة «أوبك+»، خلال اجتماعها الوزاري 34 المنعقد، أمس الأحد، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، مواصلة خطة إنتاجها النفطي المقررة في أكتوبر الماضي، حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم.
صرح وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، عقب الاجتماع، «قررنا مواصلة جهودنا المشتركة داخل أوبك+ لضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية، وفقا للاتفاقية التي أبرمناها في 5 أكتوبر في فيينا». مضيفا، «نحن مانزال يقظين للغاية للتغيرات في أساسيات سوق النفط الدولي»، حسبما جاء في البيان.
في هذا السياق، أوضح الوزير: «بدا لنا أنه لعدة أسابيع، كان لتراكم العوامل الهابطة تأثيرا سلبيا على تقلب الأسعار واستقرار سوق النفط العالمية. المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، والتضخم المرتفع والدولار القوي تلقي بثقلها على آفاق نمو الطلب العالمي على النفط، حيث يتم توفير الإمدادات الكافية في السوق».
وقبيل عقد الاجتماع الوزاري 34، كان السيد عرقاب قد شارك عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أيضا، في أشغال الاجتماع 46 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة «جي.ام.ام.سي».
وخصص اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدراسة أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير، وكذا الالتزام بمستويات إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون.
كما شارك، أمس السبت، في أعمال الاجتماع 185 لمؤتمر منظمة «أوبك» التي عقدت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وخلال هذا الاجتماع، ناقش وزراء الدول الأعضاء في المنظمة القضايا المتعلقة بإدارة المنظمة، لاسيما الأمانة العامة وسير عملها، وكذلك الجوانب المتعلقة بوسائل ضمان استقرار سوق النفط العالمية على المدى القصير والمتوسط والطويل، وفقا لنفس المصدر.
وصرح عرقاب بهذا الخصوص: «أتاحت لنا هذه اللقاءات المهمة تبادل وجهات النظر البناءة حول الوضع الحالي لسوق النفط العالمي وآفاق تطوره خلال الأسابيع والأشهر القادمة»، حسبما ورد في البيان.