يتواجد المنتخب الوطني لكرة اليد رجال في تونس من أجل مواصلة التحضيرات التي تتعلق بالطبعة الـ 28 لبطولة العالم، المقرر من 11 إلى 30 جانفي 2023 بكل من بولونيا والسويد، حيث تعتبر آخر محطة إعدادية قبل التنقل لمكان الحدث.
أعلن الناخب الوطني رابح غربي عن القائمة النهائية التي ستشارك في المونديال والتي عرفت تواجد أغلب التعداد الذي سبق له المشاركة مع الفريق الوطني في هذا الحدث الكبير، أين مزج بين الخبرة والشباب لكي يكون توازن وفي نفس الوقت من أجل تقديم مستوى مشرف فوق البساط بما أن الدور الأول والذي يعتبر محطة ترتيبية جد مهمة وصعبة في نفس الوقت بالنظر للمنافسين حيث سيلتقي “ الخضر “ مع صربيا، قطر وألمانيا أي أن جميع المنتخبات لها مستوى كبيرا ولديها لاعبين ينشطون في المستوى العالي.
بالتالي فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني قام باستدعاء أفضل اللاعبين في الفترة الحالية من أجل المشاركة في المونديال، وعرفت القائمة النهائية تواجد كل من القائد مسعود بركوس، عبد القادر رحيم، أيوب عبدي، زهير نعيم، نورالدين هلال، هشام كعباش، هشام داود العائد إلى صفوف الخضر، خليفة غضبان، يحي زموشي، سباستيان خرموش، سفيان بن جيلالي، رضا عريب، مختار كوري، ياسين جديد، سامي دوشي، هاني بوناب، نوري بن حليمة، ريان عبروس، وائل ملازم.
يبقى العائق الأكبر بالنسبة للطاقم الفني المباريات التي لعبها كل لاعب الأمر الذي جعل الطاقم الفني يقوم بوضع برنامج تحضيري خاص، حتى يكون توازن من الناحية البدنية لأنه هناك عناصر لعبت من 30 إلى 40 لقاء والأمر يتعلق بالذين ينشطون في أوروبا، في حين لعب التعداد الذي ينشط في البطولات الخليجية 16 مباراة بينما لعبت الأسماء التي تنشط في البطولة الوطنية 3 لقاءات على الأكثر، ما أجبر غربي ومساعديه على ضرورة إيجاد الحلول اللازمة من خلال التركيز على العمل البدني والاسترجاع في نفس الوقت لتفادي الإصابات وسط التشكيلة بما أنه يفصلنا أيام قليلة فقط على الدخول في جو المنافسة الرسمية.
بالتالي فإن المعسكر الذي جرى في رومانيا كان له تأثير إيجابي لأنه سمح بتقييم اللاعبين من كل الجوانب خاصة بدنيا، بما ان اللقاءين ضد كل من مصر ورومانيا سجلنا مستوى عال واظهر كلا الطرفين كل ما لديه فوق البساط بما أن الهدف من الدورة التحضير للمونديال، وسيكمل العمل خلال المعسكر الأخير بتونس أين ستلعب التشكيلة الوطنية ضد المنتخب التونسي يومي 4 و6 جانفي على الساعة الـ 17:00 وبعدها سيشد الرحال إلى مكان الحدث العالمي، بهدف تقديم أفضل ما لديهم بالرغم من صعوبة المأمورية من أجل تحقيق نتائج مشرفة لأن الموعد محطة للعودة للواجهة بعد مرحلة فراغ كبيرة مرت بها كرة اليد الجزائرية.
أما بالنسبة للوضعية التي يتواجد فيها القائد مسعود بركوس أكد هذا الأخير في تصريح خاص لجريدة “الشعب” أنه لم يتعرف على مدى خطورة الإصابة، وسينتظر إلى غاية صدور النتائج الطبية لمعرفة ما يجب القيام به في المستقبل، جاء ذلك بعدما تعرض لإصابة خلال المواجهة الودية التي جمعت الخضر مع رومانيا على مستوى الكعب، لأنه لا يريد المغامرة والتريث حتى لا تتضاعف الأمور وقال في هذا الصدد “لا يمكنني الحديث عن مشاركتي في المونديال من عدمها في الوقت الحالي وسأنتظر إلى غاية صدور النتائج الطبية حتى أعرف نوعية الإصابة”.