طباعة هذه الصفحة

علامات تجارية يعرضها ٢٨ مشاركا منهم الصين وتركيا

الصالون الدولي للمركبات الصناعية والنفعية واجهة للمحترفين والمواطنين

سعاد بوعبوش

انطلقت، فعاليات الطبعة الثامنة للصالون الدولي للمركبات الصناعية والنفعية التي ستستمر إلى غاية 29 سبتمبر الجاري، بمشاركة 28 عارضا 26 منهم محلي واثنان أجنبيان تمثلا في كل من الصين وتركيا يتوزعون على كل من الجناح المركزي وساحة الوحدة الإفريقية.
وعرفت التظاهرة المنظمة بقصر المعارض من طرف الشركة الوطنية للمعارض والتصدير “سافكس” بالتعاون مع جمعية وكلاء السيارات مشاركة أشهر الماركات العالمية على مساحة عرض اجمالية 10803 متر مربع في غياب افتتاح رسمي، حيث تم الإعلان انطلاقه مباشرة وفتحه أمام المحترفين، إلى جانب مشاركة قطاع البنوك ممثلا في الشركة العربية للإيجار المالي، والشركة الوطنية للإيجار المالي والجزائر ايجار، لمرافقة تمويل مشاريع رجال الأعمال  والمحترفين.
وعرفت التظاهرة في يومها الأول تنشيط عدة ندوات صحفية من طرف وكلاء السيارات المشاركين بهدف عرض آخر تجهيزاتهم في مجال العربات الصناعية والنفعية، حيث قدم الوكيل العريق “بيجو” منتوجه الجديد المتمثل في “بوكسر 330”، الذي قدمه المدير التنفيذي “لبيجو الجزائر” بيار فوني، والذي يتمتع بطراز جديد لمضاد الصدمات، ناهيك عن نوع المحرك القوي ما يجعل من هذه المركبة الصناعية آمنة جدا في الطرقات.
وحول الجديد في هذا المنتوج قال “بيار فوني” أنها تتمثل في كونه وسيلة فعالة وكفأة للعمل، مستعرضا مجموعة من الأشكال لهذا المنتوج “كبوكسر عربة، بوكسر حجم كبير، ورشة سيارة اسعاف، مبرد، شاحنة .
من جهة أخرى كانت المناسبة فرصة لعرض التخفيضات التي مست بعض العربات النفعية على غرار “بارتنير” التي سجلت تخفيضا بـ 340 ألف دج، في حين سجلت كل من “إكسبريت” و«بوكسر” الطراز القديم بـ450 ألف دج، أما المنتوج الجديد “بوكسر 330” 100 ألف دج.
من جهتها استعرض وكيل السيارات “فيات” الايطالي الجيل الجديد لمنتوجه “دوكاتو” للمحترفين ذات المحرك ديزال والذي يتميز بعدة مزايا منها تدعيمها بلوحة إلكترونية متعددة الخدمات ومتوافقة مع كل أنواع الأجهزة، بالإضافة إلى مضاد الانعكاس، بالإضافة إلى نظام تحديد السرعة، وكذا نظام الإنذار في حال الخروج عن الطريق ناهيك عن كاميرا الرجوع الى الخلف.
وتعمل الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير بالتعاون مع جمعية وكلاء السيارات إضفاء الاحترافية على فعالياته بجلب أكبر عدد ممكن من العارضين الأجانب الناشطين في مجال المركبات الصناعية والنفعية وكذا الشركات المصنعة لقطاع الغيار، والمؤسسات الخدماتية كالبنوك والتأمين، خاصة في ظل الديناميكية التي عرفها لأسوق السيارات في الجزائر خلال السنوات الأخيرة واستقرار عدة مصنعين بصفة مباشرة أو ممثلين من طرف وكلاء معتمدين ما يسمح بخلق تنافسية ومد القطاعات الاقتصادية الحيوية بالوسائل اللازمة ودفع عجلة التنمية.