طباعة هذه الصفحة

مهرجان الموسيقى السيمفونية في 17 أفريل الجاري

17 دولة مشاركة.. وفنزويلا ضيف الشرف

فاطمة الوحش

 

 بوعزارة: 300 موسيقار يحيون سهرات استثنائية بأوبرا الجزائر
كشف محافظة المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية، أمس، عن البرنامج التفصيلي للدورة 14 للمهرجان، التي ستُعقد في الفترة الممتدة من 17 إلى 23 أفريل 2025، بمشاركة فرق موسيقية من 17 دولة، في مقدمتها فنزويلا كضيف شرف.

أكد عبد القادر بوعزارة، محافظ المهرجان، أن المهرجان في هذه الطبعة سيتجاوز كونه مجرد حدث موسيقي، ليكون بمثابة منصة تجمع أبرز الفرق الموسيقية العالمية في الجزائر. وأضاف بوعزارة، أن المهرجان سيجمع زهاء 300 فنان موسيقي سيحيون سهرات استثنائية بأوبرا الجزائر، إلى جانب مدينتي وهران (المسرح الجهوي وهران) والقليعة (دار الثقافة والفنون). كما أشار إلى أن الفرق المشاركة تمثل دولا متعددة من قارات مختلفة، مثل إيطاليا والنمسا وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية وسوريا وتونس ومصر وجنوب إفريقيا والمكسيك وفنزويلا.
وأضاف بوعزارة، أن الجزائر ستظل طيلة سبعة أيام «عاصمة عالمية للموسيقى السيمفونية»، وهو ما يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها الجزائر في الساحة الثقافية الدولية.
من جهته، أشاد المستشار والقائم بالأعمال بسفارة فنزويلا بالجزائر غابري توري البا، بتفاصيل مشاركة بلاده في هذا المهرجان الكبير، حيث عبر عن فخره بمشاركة أوركسترا سيمون بوليفار الفنزويلية. وأوضح، أن الأوركسترا الفنزويلية التي تمثل نقطة انطلاق في تعزيز الثقافة الفنزويلية عبر الموسيقى، ستحضر لتقديم عروضها خلال المهرجان، مشيرًا إلى أن هذه الفرقة تعتبر من أبرز الأوركسترات السيمفونية ولها شهرة عالمية في تقديم المقطوعات الكلاسيكية والعصرية. وأضاف السفير، أن مشاركة فنزويلا في المهرجان تمثل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الجزائر وفنزويلا ويتوقع أن تترك هذه المشاركة انطباعا إيجابيا لدى جمهور المهرجان وتساهم في تقوية الروابط الثقافية بين البلدين.
وفي إطار المهرجان، ستتوالى العروض الموسيقية اليومية التي تجمع بين الأعمال الكلاسيكية والسيمفونية، بمشاركة أبرز الأوركسترات والفرق الموسيقية من جميع أنحاء العالم.
ومن بين أبرز الفقرات التي سيستمتع بها الجمهور في حفل الافتتاح، ستعزف أوركسترا أوبرا الجزائر، إلى جانب أوركسترا سيمون بوليفار من فنزويلا، بقيادة كبار المايستروهات، مثل لطفي سعيدي، زهية زيواني وأنلويس مونتيس أوليفار.
إلى جانب العروض السيمفونية، سيتاح للجمهور الجزائري فرصة الاستمتاع بموسيقى من مختلف أنحاء العالم، وهو ما سيعزز التبادل الثقافي ويعمق الفهم المتبادل بين شعوب العالم من خلال الموسيقى.