كشف الدكتور بوجلال معاد، مختص في طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني لسيدي بلعباس، عن فتح مصلحة طب الأعصاب على مستوى مركز الفحوصات المتخصصة السابق.
وقد تقررت تهيئة مصلحة طب الأعصاب وتجهيزها بالمعدات الضرورية والأطقم الطبية، لاستشفاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد والمرضى المصابين بالجلطة الدماغية والتكفل بوضعهم الصحي ومعالجة أي مضاعفات قد تطرأ بسبب الأدوية، خاصة وأن مرض التصلب اللويحي يتطلب رعاية متعددة التخصصات وعلاجًا مناسبًا للوقاية من الإعاقة الحركية.
واستبشر هؤلاء المرضى خيرا، حيث سيتمكنون من تلقي العلاج اللازم لوضعهم الصحي والمتابعة الطبية من أخصائيين في طب وجراحة الأعصاب، بعدما كان يقتصر على الفحص الطبي والاستشفاء خلال النهار، دون إدخالهم المصلحة لمتابعتهم.
وفي هذا الاطار، أكد المختص في طب الأعصاب توفر الأدوية على غرار دواء أوكريفوس، الضروري للحالات المتقدمة.
وشرح المختص في طب الأعصاب، أن المرض العضال الذي يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، وخاصة النساء، لا يزال سببه مجهولًا، من أعراضه تنمل في أحد الأطراف، ومشاكل في الرؤية، وإحساس بصدمة كهربائية في أحد الأطراف أو الظهر، واضطرابات في الحركة.
ولا يزال مرضى التصلب اللويحي ينتظرون إعادة فتح مصلحة العلاج بالمياه المعدنية لتصحيح إعاقتهم الجسدية ومنع الشلل التام، بالإضافة إلى تجسيد مشروع مركز لإعادة التأهيل الوظيفي النوعي، فبعد تحصل جمعية “المشكاة” على قطعة أرض من مديرية النشاط الاجتماعي منذ عشرية مازال المشروع لم ينطلق بسبب انعدام السيولة المالية، حيث أن تكلفته المالية قدرت بـ 4 ملايير سنتيم.
وحسب البطاقة التقنية يحتوي المشروع على مرافق متخصصة وأخصائيي علاج طبيعي ومسبح في المركز لعلاج أمراضهم.
هذا وقد تحصل مرضى التصلب اللويحي المتعدد على بطاقة المعاق 100%، بعد عدة سنوات من السعي مع مصالح النشاط الاجتماعي، وهو ما يعطيهم الحق في الحصول على منحة المعاق وأيضا في الحصول على مرافق منزلي للتكفل بهم.