طباعة هذه الصفحة

تعتبر واحــدة مـن ركائز التنمية المحلية

الجلفـــة.. مشاريــع هامّــة لتطويــر شبكة الطرقات

الجلفة: موسى دباب

تواصل مديرية الأشغال العمومية جهودها في تطوير شبكة الطرقات، التي تعد من أهم ركائز التنمية المحلية، ومع شبكة تفوق 5300 كلم من الطرق المختلفة، إذ يسعى القطاع إلى تثمين المنجزات السابقة عبر مشاريع جديدة مبرمجة لسنة 2025، إلى جانب استكمال العمليات الجارية، بما يعزّز ربط الولاية بمحيطها الاقتصادي ويحسّن من تنقل الأفراد والبضائع.

تعتزم مديرية الأشغال العمومية لولاية الجلفة، في إطار البرامج المختلفة تسجيل عدّة عمليات جديدة لتثمين ما تم إنجازه في إطار مختلف البرامج، في ظل التوسّع العمراني والمؤسساتي الذي تعرفه ولاية الجلفة، خاصّة بعد ترقية دائرتي عين وسارة ومسعد إلى ولايتين منتدبتين.
واستفاد قطاع الأشغال العمومية خلال سنة 2025، من ثلاث عمليات لتدعيم وصيانة شبكة الطرق على غرار تدعيم الطريق الوطني رقم 40 على مسافة 12 كلم، وصيانة الطرق الوطنية، والعمليات في استكمال الإجراءات الإدارية وتقييم العروض.
كما تمت برمجة عملية صيانة الطريق الولائي رقم 78 على مسافة 10 كلم، والعملية في استكمال الإجراءات الإدارية في انتظار نشر الإعلان، وستنطلق الأشغال فور استكمال الإجراءات والمصادقة على مشاريع الصفقات.
ويشمل البرنامج الجاري إنجازه عدّة عمليات مسجلة في إطار عدّة برامج مركزية وغير مركزية، منها ما هو متبقي من عمليات 31 ديسمبر 2023، ومنها ما هو مسجّل خلال سنة 2024 ويشمل، ازدواجية الطريق الوطني رقم 1 على مسافة 64 كلم بين مدينة الجلفة وحدود ولاية الأغواط، وتبلغ نسبة تقدّم الأشغال به 65%.
إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 1أ بين بلديتي المصران والزعفران، وقد بلغت نسبة الأشغال 60%، صيانة الطريق الوطني رقم 1أ على مسافة 15 كلم بين بلديتي الزعفران والقديد، والأشغال منتهية، صيانة الطريق الوطني رقم 1أ على مسافة 12 كلم بين بلديتي القديد والإدريسية، والأشغال منتهية.
كما تم إنجاز مشاريع أخرى يصل عددها إلى 60 مشروعا، تتنوّع بين صيانة طرقات وطنية وولائية وبلدية، وصيانة وبناء وإتمام منشآت فنية، وإنجاز ممرات علوية، وجميعها منتهية، ما عدا مشروعين اثنين هما، الطريق الوطني رقم 89 على مسافة 9.7 كلم بين البيرين والمدية، وتبلغ نسبة الأشغال به 95%، إعادة تأهيل طريق الرواقيب على مسافة 16 كلم، ونسبة الأشغال به 55%.
وذكر القطاع، أن من بين التحدّيات التي يواجهها، التدهور المستمر لبنية الطرق بسبب الحمولة الزائدة لشاحنات الوزن الثقيل، نظرا لوجود عدد هائل من المرامل ومحطات الخرسانة والحصى عبر تراب الولاية، إضافة إلى الأشغال المتكرّرة على الطرق من طرف الإدارات الرسمية كشركة الكهرباء والغاز والبريد وغيرها، التي تستعمل الطرق كأرضية لوضع شبكاتها المختلفة (الألياف البصرية، خطوط الكهرباء والماء.. إلخ)، كما أشار إلى صعوبة استخراج مادة “التيف” من طرف المؤسسات المكلفة بالإنجاز.