تبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك
استقبل رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، الخميس، وزير العمل لدولة قطر، علي بن صميخ المري.
أوضح بيان للمجلس أنه تم خلال هذا اللقاء “استعراض مختلف أوجه التعاون القائم بين البلدين في سياق العلاقات الجزائرية القطرية التي تشهد في الفترة الأخيرة نشاطا مكثفا عكسته الإرادة الثابتة لقائدي البلدين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وترجمته الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستويات مختلفة”.
في المستهل، اغتنم رئيس مجلس الأمة هذه السانحة ليجدّد “افتخار الجزائر بالاحتضان الممتاز لدولة قطر لمونديال كرة القدم ونجاحها في كسب الرهان وتشريف العرب قاطبة، وهو ما لا يعتبر غريبا على بلد عوّدنا على الإبهار والجودة والإتقان في أيّ حدث يحظى بشرف تنظيمه”.
وقد تناول اللقاء أيضا “سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين الجانبين وآفاق تنميتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات على الساحات العربية والإقليمية والدولية، فضلا عن التطورات الأخيرة في الشقيقة فلسطين وما تتعرض له من اعتداءات غاصبة وممنهجة من قوات الاحتلال الصهيوني”.
وقد رافع قوجيل من أجل مرتكزات السياسة الخارجية للجزائر القائمة على نُصرة الدول المضطهدة ومساندة حق الشعوب في تقرير المصير. من جانبه، وصف وزير العمل القطري العلاقات التي تربط بلده بالجزائر بـ«الهامة جدا، سيما في ظل ارتفاع حجم الاستثمارات بالنظر للإمكانات المتاحة بين البلدين”، معتبراً زيارته “سانحة لتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
ويشرف على اجتماع توجيهي لوفد برلماني
أشرف رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، الخميس بمقر المجلس، على اجتماع توجيهي للوفد البرلماني الجزائري في البرلمان الإفريقي المشارك في أشغال اللجان الدائمة لذات الهيئة، خلال الفترة الممتدة ما بين 6 و17 مارس بمدينة “ميدراند” بجمهورية جنوب إفريقيا، حسب ما جاء في بيان مجلس الأمة.
وأوضح البيان أنّ قوجيل، أشرف على اجتماع توجيهي ضمّ أعضاء الوفد البرلماني المشترك فيما بين الغرفتين، المعني بالمشاركة في أشغال اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي، المزمعة بمدينة “ميدراند” بجمهورية جنوب إفريقيا، في الفترة ما بين 6 و17 مارس.
وخلال الاجتماع —يضيف المصدر ذاته— وجه رئيس المجلس”بوجوب تعزيز الإسهام والمشاركة الجزائرية في هذا المحفل البرلماني القاري، عبر تكثيف العمل مع البرلمانات الشقيقة والصديقة التي تقاسمنا نفس الرؤية والتوجه”، مذكرا بالجهود التي تبذلها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لخدمة مصالح الدول الإفريقية وشعوبها.
كما أكد على ضرورة الانسجام والتنسيق، في إطار العمل للدفاع عن ثوابت السياسة الخارجية للجزائر، وذلك بشعار “برلمان من غرفتين وصوت واحد” في خدمة الجزائر.