طباعة هذه الصفحة

مولودية الجزائر

بوميل يراهن علـى الرّزنامة لتحقيـق أهـداف الفريق

عمار حميسي

يراهن مدرب مولودية الجزائر باتريس بوميل على الرزنامة المتبقية للبطولة من أجل تحقيق أهداف الفريق، وهو ضمان مركز ضمن الثلاث الأوائل، وهو الامر الذي يبدو ممكنا في حال نجح “العميد” في استثمار البرنامج المتبقي الذي يبدو في صالحه بما أنه سيلعب ثماني مباريات بالعاصمة من 11 المتبقية.
 تبدو مهمة التقني الفرنسي باتريس بوميل ممكنة في قيادة الفريق الى تحقيق هدفه الرئيسي هذا الموسم، وهو ضمان مركز ضمن الثلاث الأوائل، خاصة أن الرزنامة المتبقية للمباريات تخدم الفريق كثيرا لأنها لا تتضمّن تنقلات كثيرة، وجل المواجهات المتبقية ستجري في العاصمة.
اللعب في العاصمة أمر إيجابي بالنسبة للفريق لأن اللاعبين سيتفادون التنقلات الطويلة، وهو ما يجعلهم قادرين على تحقيق سلسلة إيجابية من الانتصارات في حال نجح الجهاز الفني في استثمار البرنامج المتبقي من المباريات، والذي يخدم الفريق كثيرا.
من بين 11 مباراة المتبقية في البطولة، سيتنقل الفريق لمواجهة نجم مقرة وأولمبي الشلف، إضافة الى تنقل آخر إلى تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل، في حين سيستقبل على أرضية ملعبه في خمس مباريات والمواجهات الثلاث الأخرى ستكون أمام اندية عاصمية، ويتعلق الأمر بكل من شباب بلوزداد واتحاد العاصمة إضافة إلى نادي بارادو.
المواجهات التي سيحظى فيها الفريق بفرصة الاستقبال ستكون أمام كل من شباب قسنطينة، اتحاد خنشلة، هلال شلغوم العيد، مولودية وهران ومولودية البيض، والفوز بهذه المواجهات لن يكون صعبا مع الأخذ في الحسبان تواجد شباب قسنطينة في المنافسة على المراكز الأولى، وهي المباراة التي قد يجد فيها الفريق بعض الصعوبات.
نجاح الفريق في امكانية الحصول على 18 نقطة على الأقل من 24 الممكنة من الناحية النظرية خلال المواجهات الثماني التي ستجري في العاصمة سيرفع رصيد المولودية الى 48 نقطة، مع الاخذ في الحسبان إمكانية عودة الفريق بنقاط من تنقلاته الثلاث الأخرى قد يرفع الرصيد الى 50 نقطة، وهو ما سيسمح للفريق بضمان المركز الثالث على الأقل.
قد تكون الرزنامة المتبقية جيدة وتساعد الفريق على تحقيق أهدافه، إلا أن الجهاز الفني مطالب باستغلال هذا الأمر من أجل تحقيق أكبر عدد من الانتصارات يعيد الثقة الى اللاعبين والأنصار، ويسمح للإدارة بالبناء على هذا العمل للموسم المقبل لمواصلة المسيرة الناجحة.
الفريق يحضّر بجدية للمباريات المقبلة، حيث يراهن الجهاز الفني على الفترة الحالية من أجل وضع الأسس الصحيحة التي سيرتكز عليها خلال الفترة المقبلة رغم أن الفوز بأي طريقة في المباراة المقبلة يبقى أمرا مهما للعمل في أجواء مليئة بالثقة بين المدرب واللاعبين.
أبرز استنتاجات المدرب خلال الفترة الماضية بعد أن شاهد الفريق مرتين الأولى في مباراة تطبيقية والثانية خلال مواجهة وفاق سطيف وديا، أن النادي يعاني من نقص فادح في الجانب الهجومي، حيث لا يستطيع الفريق تسجيل الأهداف والعناصر الموجودة في الخط الأمامي غير قادرة على صنع الفارق من خلال تسجيل الفرص المتاحة بسبب غياب الفعالية.
غياب الفعالية عامل مقلق للمدرب، الذي يعمل على إيجاد الحلول المناسبة خاصة أن الفوز بالمباريات يتطلب تسجيل الأهداف، واستغلال الفرص التي تتاح للفريق، والتي قد لا تتكرّر في المباراة وهو الامر الذي جعله يفكر في إجراء بعض التغييرات على الخطة المنتهجة والتركيبة البشرية.