طباعة هذه الصفحة

تحقّـق نمـوا مستداما ومتوازنا.. خوجـة:

الجزائـر قــوة إقليمية مؤثـرة وتمتــلك إمكانـات التفـوّق

رؤية تنموية مبنية على إحداث ديناميكية في القطاعات الإستراتيجية

 نظمت الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، الإثنين، ندوة عملية تم خلالها إبراز جهود الجزائر لتحويل مزاياها الجغرافية إلى نمو مستدام ومتوازن إقليميا.
ونشّط هذه الندوة المنعقدة تحت عنوان: “قضية التنمية في الجزائر، وطن شاسع ومزدهر”، نائب رئيس الأكاديمية، محمد خوجة، بحضور عدد من الباحثين والخبراء.
وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على واقع التنمية في الجزائر واستشراف أفاقها المستقبلية، في ظل التحولات الاقتصادية والرهانات الجيو-ستراتيجية الحالية.
وبالمناسبة، أبرز الدكتور خوجة، الذي يشغل أيضا منصب مدير الأبحاث بالمعهد الجزائري للبترول، أهمية الرؤية التنموية التي تبنتها الجزائر في السنوات الخمس الأخيرة والمبنية على إحداث ديناميكية في القطاعات الإستراتيجية على غرار المعادن، وتحلية مياه البحر، والزراعات الصّحراوية، المؤسّسات الناشئة والطاقات المتجدّدة والجديدة مع مواصلة الاستثمار في المحروقات.
وأكّد الخبير أنّ “الجزائر تمتلك جميع المقوّمات لتصبح قوة إقليمية مؤثرة، وذلك باعتبارها واحدة من أوسع الدول في إفريقيا وفي العالم العربي، فضلا عن امتلاكها موارد طبيعية وتنوع جغرافي ومناخي وثقافي كبير”.
وأضاف بأنّ “المساحة الجغرافية الشاسعة للجزائر توفّر تنوعا اقتصاديا وإمكانات تنموية كبيرة، حيث تسعى اليوم إلى تحويل هذه المزايا إلى نمو مستدام ومتوازن إقليميا”.