طباعة هذه الصفحة

أول مشاركة إفريقية من نوعها في مثل هذه المنافسات العالمية

فريق جزائري يطير إلى الصين للمشاركة في مسابقة هواوي

نور الدين لعراجي

يشارك الفريق الجزائري «سافن ج» بالعاصمة الصينية بكين، في مسابقة هواوي «تاك فورغود» بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة هواوي «تاك فورغود»، ضامنا تأهله الى التصفيات النهائية رفقة ممثلي كل من إيرلندا وإيطاليا وهي أول مشاركة افريقية من نوعها في مثل هذه المنافسات العالمية التي تهتم بإبداعات الشباب في عالمي التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعث، في وقت سابق، بتهنئة عبر توتير خص بها الفريق الشاب للشركة «فارمل.ل» بعد تتويجه بالمرتبة الثانية في مسابقة هواوي من بين 12 ألف مشارك في المسابقة العالمية بالصين، أثنى من خلالها على القدرات الفكرية والمعرفية التي يمتلكها الشباب الجزائري في مجال الإبداع والابتكار، لاسيما الذكاء الصناعي وهو المشروع الذي ساهم به الفريق الجزائري الشاب في هذه المنافسة العالمية ويعتبره البلد المنظم كنافذة علمية يطل من خلالها الشاب العالمي لتمكين الوعد بين الثقافات والاحتفال بالمواهب الدولية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن خلالها تعزيز تبادل المعرفة وفهم أفضل للقضايا التكنولوجية.
يتطرق موضوع الابتكار الجزائري الذي كلل بالتتويج العالمي، إلى أهم المواضيع التي تشغل عالم التكنولوجيا والتي من بينها الذكاء الاصطناعي كأهم التحديات العلمية في العالم الرقمي، حيث حول المعمورة إلى شبه قرية صغيرة، ذللت من خلاله كل مناحي الحياة في عالمي الاتصال والاقتصاد ومشروع «فارم.إي.آي» يعني مزرعة الذكاء الاصطناعي، حيث يتطرق هذا الابتكار» لاستعمال الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر لمرض الصدأ في حقول القمح باستخدام طائرات من دون طيار «درون».
تجدر الإشارة، أنه إلى جانب الفريق الجزائري المتوج بالمرتبة الثانية عن مشروعه «فارم أي.أي» تحصل على المرتبة الأولى الفريق الأيرلندي «رول أون» باختراع منحدر آلي لتسهيل وصول الأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة في القطارات، فيما عادت المرتبة الثالثة للفريق الإيطالي «ألارم داك» وهو عبارة عن اقتراح لحل ظاهرة الإنذار في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات عن طريق الذكاء الاصطناعي وتخضع الفرق الثلاثة المتوجة إلى دورة تدريبة خاصة تحتضنها العاصمة الصينية بكين ومدينة شنزن أطلقت عليها الهيئة المنظمة بذور المستقبل.