طباعة هذه الصفحة

بعد مشواره المميّز كلاعب

ربيع مفتاح يدخل عالم التدريـب من بوابة شبيبـة بجايـة

عزيز.ب

سيتولى المدافع الدولي السابق محمد ربيع مفتاح، أولى مهامه التدريبية، بالإشراف على فريق شبيبة بجاية الناشط في قسم ما بين الرابطات مجموعة (وسط - شرق) خلفا للمدرب المقال ياسين عبديش.

أعلن فريق شبيبة بجاية أن اللاعب السابق لشبيبة القبائل واتحاد العاصمة ونصر حسين داي سيخلف المدرب المقال من العارضة الفنية مؤخرا ياسين عبديش بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق آخرها الهزيمة العريضة التي تعرض لها أبناء يما قورايا أمام شباب جيجل برباعية كاملة دون رد لحساب الجولة الـ 25 من قسم ما بين الرابطات مجموعة (وسط -شرق) ، اعتبارا من الجولة المقبلة، كمدرب للفريق فيما تبقى من مشوار البطولة.
ويعد ربيع مفتاح واحد من اللاعبين الذين برزوا بشكل ملفت للانتباه خلال مشواره الكروي ، وتنقل خلال مسيرته بين أبرز الأندية التي تقمص ألوانها، انطلاقا من فريق شبيبة القبائل الذي قضى معه ستة سنوات ، قبل ان ينتقل الى شبيبة بجاية ثم اتحاد العاصمة فنصر حسين داي  ليختتم مشواره في فريق جمعية عين مليلة، ويعتزل بعدها في صيف العام 2021 ليقرر المدافع الدولي السابق التفرغ للتدريب.
وتعلّق إدارة فريق شبيبة بجاية ومعها الآلاف من أنصار الفريق آمالا كبيرة على الخبرة التي يتمتع بها المدافع الدولي السابق من أجل تصحيح مسار الفريق وقيادته نحو أفضل النتائج فيما تبقى من مشوار البطولة، حيث يبقى الرهان كبيرا على خبرة مفتاح من أجل قيادة أبناء يما قورايا الذين يحتلون المركز الثامن بعد مرور الجولة الـ 25  في بطولة ما بين الرابطات برصيد 34 نقطة إلى تحقيق الهدف المنشود ألا وهو ضمان البقاء.
و تعرف كرة القدم المحلية ميلاد جيل جديد من المدربين الشباب الذين دخلوا عالم التدريب في الفترة الأخيرة، على عكس ما كان عليه الحال في فترة سابقة، حيث أصبحت معظم الأندية الجزائرية تفضل منح الفرصة للمدربين الشباب الذين ما زالوا في بداية مسيرتهم التدريبية في صورة مصطفى جاليت وما حققه من نتائج مقبولة مع شبيبة الساورة قبل أن يتم تعويضه بمنير زغدود مؤخرا الى جانب وفاق سطيف الذي استعان مؤخرا بخدمات دزيري بلال الذي تمكن من إعادة التوازن للفريق من خلال قيامه ببعض التغييرات التكتيكية والفنية جعلت الوفاق يظهر بشكل مختلف عن الفترة السابقة، والاكيد ان نجاح العديد من المدربين الشباب في وقت  سابق  على غرار ماضوي ونغيز ، ساهمت في تغيير نظرة مسؤولي الأندية الجزائرية الذين أصبحوا يفضلون الاعتماد على المدربين الشباب.