طباعة هذه الصفحة

حالة طوارئ بمستشفى بوفاريك

معهد “باستور” يؤكد إصابة حاج بفيروس “كورونا”

البليدة: لينة ياسمين

أحدثت إصابة حاج، عاد منذ فترة قصيرة من أداء مناسك الحج، بأعراض المرض الوبائي الخطير “ايبولا” الأسبوع الماضي، حالة طوارئ قصوى بالمؤسسة الاستشفائية الجوارية في بوفاريك شمال البليدة، استدعى الأمر عزل المريض المصاب والاستنجاد بمخابر معهد باستور لنفي أو تأكيد الإصابة بالوباء القاتل.
استنفرت المصالح الصحية والطبية المسؤولة في البليدة، وخاصة بمصلحة الأمراض المعدية ببوفاريك، للاشتباه بإصابة حاج عاد من البقاع المقدسة ـ مؤخرا ـ بفيروس ايبولا، حيث باشرت تلك المصالح إجراءات المراقبة لكل حامل لأعراض الزكام المشبوه والحادة، من أجل تفادي انتشار الوباء في حالة الإصابة ولإخضاع المرضى الحاملين للفيروس إلى العلاج والتلقيح المستعجل.
ونفى مدير الصحة الولائي أحمد زناتي، في اتصال هاتفي بـ«الشعب”، الإصابة بأعراض فيروس “إيبولا” إطلاقا، موضحا أن التحاليل المخبرية لمعهد “باستور”، أكدت أن العينة التي تم فحصها تخص فيروس “كورونا” أو الفيروس “التاجي” كما يعرف أيضا، وأن النتائج جاءت سلبية بشأن وباء “ايبولا”، ليعود بالتأكيد أن المريض المصاب تشابهت أعراض إصابته الحادة بأعراض المرض الوبائي المنتشر في دول عديدة بإفريقيا وبدأ في الانتشار في مناطق أخرى من العالم، وأن المريض خضع للفحص والتحاليل المخبرية وغادر نهار أمس الخميس مستشفى بوفاريك، مضيفا أن مصالحه تتواجد في حالة تأهب تحسبا لأي حالة إصابة ممكنة بين العائدين من الحجاج بوجه خاص.