سجّلت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك والدول غير الأعضاء (JMMC)، خلال اجتماعها 61 المنعقد أمس الاثنين، “بارتياح كبير” التزام أغلب الدول المشاركة في إعلان التعاون لـ “أوبك+” بتعهّداتها بخفض الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو 2025، مثمّنة “الجهود المتواصلة” لتنفيذ القرارات المتخذة بشكل صارم.
وأكّدت اللجنة، التي اجتمعت عبر تقنية التحاضر المرئي، على أهمية الاحترام الكامل للالتزامات المتفق عليها، مشدّدة على أنّ الحفاظ على توازن واستقرار السوق النفطية الدولية يظل رهينا بالإمتثال الجماعي وتماسك دول “أوبك+”.
وقد شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، في أشغال الاجتماع، إلى جانب الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، سمير بختي، إضافة إلى إطارات من الوزارة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة تنفيذ إعلان التعاون بين دول أوبك وشركائها، وضمّ وزراء الطاقة للدول الأعضاء في اللجنة، وهم: الجزائر، السعودية، الإمارات، العراق، الكويت، نيجيريا، وفنزويلا، إلى جانب كازاخستان وروسيا.
وتركّزت المناقشات على تقييم مدى امتثال الدول الموقّعة للاتفاق، بما يضمن الالتزام الكامل بمستوى الخفض المتفق عليه، في إطار آلية متابعة تنفيذ إعلان التعاون.
وقرّرت اللجنة عقد اجتماعها المقبل في الفاتح من أكتوبر 2025، لمواصلة مراقبة تطورات السوق وحالة التزام الدول المعنية.