طباعة هذه الصفحة

مقلاع أبناء القردة والخنازير وعبدة العجل...

داوود بـرئ مـنـكـم من مجــازركم

بقلم : د. غسان مصطفى الشامي

اليهود الصهاينة أنجس الممسوخين على هذه الأرض هم أبناء القردة والخنازير وعبده الطاغوت، وعبده البقرة، وهم ملوك السحرة، والفاسقين، والمشعوذين واليهود هم من مردة الجن والشياطين، وهم الدجالين والآفكين والكذابين هم أنجس وألعن أمة بشرية خلقت على الأرض؛ وللتوسع في التعرف على اليهود، ادعوك للرجوع للقرآن العظيم، والسنة النبوية المطهرة، يحيطونك بمعلومات وفيرة عن اليهود وأكثر دقة وتفصيلا.
لقد قتل اليهود الصهاينة الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ذبحا وحرقا وسحلا، وشرّدوا الملايين من البشر. هؤلاء الصهاينة الأنجاس يعتبرون كل العالم والناس سواء الأمريكان أو الأوربيين أو الصينيين أوشعب اليابان، وكافة الأمم غير المسلمين لابد أن يعيشوا في خدمتهم وتحت سطوة هؤلاء الأنجاس والممسوخين لن يعجبهم أحد في هذا العالم من غير جنسهم، وسيبقى العالم الغربي والأجنبي يعاني ويعاني من اليهود إلى أن يجد أحدا حلا سحري للخلاص منهم إلى أبد الآبدين بلا رجعة..
 ويتساءل كاتب المقال.. هل من المعقول أن يجعل ثمانية مليون صهيوني العالم الذي يبلغ تعدداه اثنين ومليار ونصف من البشر باستثناء الفلسطينيين المقاومين والأحرار، وأصحاب الضمائر الحيّة...في حالة اضطراب وفي حالة قلق وفي حال جنون وهستيريا، وفي خدمتهم على الدوام. إن الكيان الصهيوني يستخدم منذ احتلال أرضنا مسميات توراتية لأنه يدرك أن الحرب مع الفلسطينيين دينية والصّراع ديني وعقائدي. مهما استخدم الصهاينة من قوة على مختلف المسميات الدينية التوارثية، قبة حديدية، مقلاع داود، عصا موسى السحرية، أو البقرة الصفراء، نجمة داود، أو غيرها من المسميات التوراتية لن يفلحوا من الانتصار على المقاومة الفلسطينية ومواصلة انتهاك أقصانا ومسرانا؛ بل ستسحقهم المقاومة عبر جحيمها، وسترعبهم في حياتهم منذ الصباح حتى المساء ودقائق الحياة والمعيشة اليومية.