طباعة هذه الصفحة

تكريم عناصر كشفية بوهران وتقييم النشاط بالبليدة

أجيال توارثت الذود عن الوطن وبناء الإنسان

تم، أمس، بوهران، تكريم عدد من عناصر الكشافة الإسلامية الجزائرية التابعين لمحافظة وهران، بمناسبة الذكرى 82 لليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية.
وأشرف الأمين العام لولاية وهران العيداني فضيل، على حفل أقيم بالمناسبة بقاعة السينما «المغرب»، سمح بتكريم عناصر من مختلف التدرجات بالكشافة الإسلامية الجزائرية والأعمار وممن اجتازوا دورات تكوينية متخصصة.
وأبرز المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران القائد عمر قاسمي، في كلمة بالمناسبة «التضحيات الجسام لعناصر الكشافة بولاية وهران قبل وأثناء ثورة التحرير، سواء بالعمل التربوي على الأخلاق الإسلامية أو العمل على تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة مخططات الاستعمار لطمسها أو التحسيس بأهمية النضال والكفاح ضد المستعمر لنيل الاستقلال الوطني».
وأشار إلى انخراط عدد كبير من عناصر وأبناء الكشافة الإسلامية الجزائرية بوهران وخاصة أعضاء فوج «عقبة بن نافع» بحي الحمري الشعبي و»فوج النجاح» بحي «المدينة الجديدة» في الكفاح المسلح واستشهاد عدد منهم، مثل الشهيد أحمد زبانة والشهيد بدون قبر، حمو بوتليليس.


10 آلاف منخرط في صفوف المحافظة الولائية بالبليدة
وصل عدد المنخرطين في الأفواج الكشفية الناشطة على مستوى ولاية البليدة إلى 10 آلاف منخرط، حسبما علم، أمس، من المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية.
وأفاد المحافظ الولائي عبد الكريم برقاع، خلال حفل إحياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية والمتزامن مع الذكرى 82 لاستشهاد القائد محمد بوراس (27 ماي 1941) مؤسس هذه المنظمة، احتضنه المركب الرياضي العسكري الجهوي للناحية العسكرية الأولى، أن مصالحه أحصت انخراط 10 آلاف كشاف من مختلف الفئات العمرية موزعين على 70 فوجا كشفيا ويؤطرهم في ذلك قرابة الألف قائد كشفي.
وأضاف برقاع، أن ولاية البليدة، التي تعد «رائدة» في النشاط الكشفي، «تمكنت من تحقيق الهدف المسطر لها عشية نهاية العهدة 2019/ 2023 (شهر جوان الداخل)، بالرغم من فترة جائحة كورونا»، لافتا إلى أن الهدف المسطر مستقبلا هو بلوغ رقم 100 ألف منتسب على مستوى المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية.