استعرض وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مع نظيرته السلوفينية، تانيا فويان، خلال مكالمة هاتفية تلقاها، أمس، سبل تقوية علاقات التعاون والحوار السياسي بين الجزائر وسلوفينيا، حسب ما افاد به بيان للوزارة.
في هذا الإطار، أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا قرار السلطات العليا في بلادها افتتاح سفارة بالجزائر، في خطوة تهدف أساسا إلى «تعزيز التقارب السياسي بين البلدين واستكشاف الآفاق الواعدة للشراكة الاقتصادية بينهما»، كما جاء في البيان.
من جانب آخر، تطرق الوزيران إلى الانتخابات المزمع عقدها، اليوم الثلاثاء، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتحديد الأعضاء الجدد لمجلس الأمن، حيث جددا التعبير عن تبادل الدعم لترشيح البلدين لعضوية هذه الهيئة الأممية خلال الفترة 2024-2025.
كما أعربا «عن تطلعهما للعمل معا داخل مجلس الأمن وتعزيز التنسيق لتثمين وتكريس ما يجمع البلدين من التزام مشترك بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة».
..يبحث مع نظيره التركي سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي هاكان فيدان، تم خلاله بحث سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وتركيا، حسب ما افاد به بيان للوزارة.
هنأ السيد عطاف السيد فيدان على تعيينه وزيرا للخارجية التركية، متمنيا له التوفيق والسداد في أداء مهامه، يضيف البيان.
كما أعرب السيد عطاف -حسب البيان- «عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته العلاقات الجزائرية- التركية في ظل العناية الخاصة والمتابعة المباشرة للرئيسين عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان، سواء في الشق الاقتصادي الذي يشهد تزايد حجم الاستثمارات البينية والمبادلات التجارية، أو في الشق السياسي وما يميزه من تنسيق دائم بين البلدين حول القضايا التي تخص المصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى لكل منهما».
وعلى ضوء ذلك، أعرب الوزير عطاف - حسب البيان ذاته - عن تطلعه لمواصلة العمل مع نظيره التركي بغية تحقيق منجزات جديدة «تساهم في تعزيز الرصيد المتميز للعلاقات الثنائية».
من جانبه، شكر الوزير هاكان فيدان نظيره الجزائري على اتصاله وعلى تهانيه، مؤكدا أنه «يتقاسم معه نفس التقييم الإيجابي حول التطور اللافت الذي تشهده علاقات التعاون والشراكة بين البلدين وأنه يتشارك معه نفس النظرة الطموحة في استكشاف آفاقها المستقبلية الواعدة»، كما جاء في البيان.