طباعة هذه الصفحة

تحت إشراف زرهوني وطاغابو وبحضور أعضاء من الحكومة

الحرفيان بن قرطبي وشنوفي يتوجان بالجائزة الأولى للصناعة التقليدية والفنية

إقامة الميثاق::زهراء.ب

افتك الحرفيان فوزية بن قرطبي، وأحمد شنوفي من ولاية المدية، الجائزة الأولى للصناعة التقليدية والفنية لسنة 2014، المنظمة من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية في اليوم الوطني للحرفي الذي يحتفل به سنويا يوم 9 نوفمبر من كل عام.

وأشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمنية زرهوني، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، بحضور أعضاء من الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، إلى جانب إطارات من القطاع، سهرة أول أمس، على تسليم الجوائز للفائزين، في حفل نظم بجنان الميثاق، حيث تم مكافأة 6 حرفيين تميّزوا بتحفهم الفنية المنجزة بصفة متقنة.
وقد عادت الجائزة الأولى، في مسابقة الصناعة التقليدية إلى الحرفية فوزية بن قرطبي من ولاية المدية، عن منتوج لباس تقليدي نسوي “كاراكو”، في حين انتزع المرتبة الثانية الحرفي أحمد أمين الأزاوي من ولاية أدرار عن منتوج بندقية تقليدية، واحتل المرتبة الثالثة الحرفي محمد سمير سنساوي من ولاية عين الدفلى، عن منتوج قطعة أثاث بطابع بربري.
أما جائزة الصناعة التقليدية الفنية، فقد عادت الجائزة الأولى إلى الحرفي أحمد شنوفي من ولاية المدية عن منتوج طاقم خزف فني، والمرتبة الثانية إلى الحرفي يحي عداد من ولاية تيزي وزو عن طاقم حلي من الفضة، واحتل المرتبة الثالثة الحرفي حسان بلخضر من ولاية المدية عن منتوج 3 أزواج أحذية من السلالة.
وتقدر القيمة المالية للجائزة الأولى في الصناعة التقليدية والفنية ب 450 ألف دينار جزائري، بينما تقدر الجائزة الثانية في نفس المجال ب350 دينار والجائزة الثالثة ب250 ألف دينار، إضافة إلى ميدالية وشهادة ترقية.
وأبرزت المديرة العامة للوكالة الوطنية للصناعة التقليدية فايزة برشيش، أن عملية انتقاء أحسن منتوج، تمت بإحكام وجدية، حيث عملت اللجنة الوطنية منذ أكثر من 6 أشهر بتفاني، لتحديد أحسن منتوج حرفي يتميز بالأصالة والابتكار والإبداع.
وأوضحت أن هذه العملية تهدف إلى تشجيع الحرفيين في مجال الإبداع والابتكار، وكذا ترقية المنتوج التقليدي وخلق مواهب في مجال الصناعة التقليدية والفنية.
وفي كلمة له بالمناسبة، شدد رئيس اللجنة الوطنية لجائزة الصناعة التقليدية مصطفى عجاووت على ضرورة مراجعة “ميكانيزمات التقييم والتسيير” وإنشاء جائزة لكل حرفة على حدى إلى جانب إنشاء جائزة للحرفيين المبدعين وتحسين شهادات المشاركة  ورفع القيمة المالية للجوائز”.
أما الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، فقد حرصت في بداية كلمتها على إبراز مجهودات القطاع الرامية إلى الرفع من أداء الحرفيين، من خلال تبني مقاربة تنموية تهدف إلى تفعيل عمل هيئات التأطير والمرافقة، والتي تهتم أساسا بتثمين رأس المال البشري وتحسين المنتجات والخدمات، مذكرة في هذا الصدد بالمسابقة جوائز الصناعة التقليدية والحرف التي دأبت وزارة السياحة على تنظيمها منذ سنة 2003، وهي الجوائز التي تهدف حسبها إلى تشجيع الحرفيين على الإبداع والتجديد، واستخراج الطاقات الكامنة لديهم لتحقيق مستويات أعلى من الإبداع.
ودعت طاغابو الحرفيين إلى التدريب والبحث لتحصيل المعارف النظرية والمهارات التقنية، ورفع التحديات لتقديم منتوج مميز يراعي العادات والتقاليد، ويلبي حاجيات السوق الداخلية والخارجية.