انتهت منافسات السباحة لدورة الألعاب الرياضية العربية بتحقيق المنتخب الوطني العديد من الميداليات، وتألق العديد من الأسماء التي ينتظر أن تواصل على نفس المنوال لتحقيق نتائج باهرة في المستقبل القريب.. خاصة وأنها أظهرت مستوى كبيرا في المنافسة التي جرت بالمجمع المائي لمركب ميلود هدفي بوهران، رغم المنافسة الشديدة التي عرفتها الدورة.
وكانت الحصيلة خلال الموعد العربي مشجعة للغاية بالنسبة لكل المعنيين بالسباحة الجزائرية، حيث ينتظر أن تكون هذه النتائج محفزة للغاية تحسبا لمشاركة سباحينا في بطولة العالم القادمة باليابان، ويتعلق الأمر بكل من أمال مليح وسحنون أسامة وجواد صيود.. وكذا لتحقيق تأشيرة المشاركة في أولمبياد باريس 2024.. وكان رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، بوغادو قد أكد أن النتائج المحققة في الألعاب العربية كانت جيدة.
وتعد هذه النتائج ثمار العمل الذي أقيم منذ عدة سنوات على مستوى الاتحادية الجزائرية للسباحة التي اعتمدت على برنامج طموح، وقام مختلف المدربين بمجهودات معتبرة مع السباحين للوصول الى هذا المستوى.. والنظر الى المستقبل بتفاؤل لتحقيق نتائج أخرى في المنافسات القادمة.