طباعة هذه الصفحة

وليد بوكرومة (رئيس فريق اتحاد خنشلة) لـ«الشعب :

وفرنا كل الإمكانيات.. والكرة في مرمى الجهاز الفني

عزيز ب.

وصف رئيس فريق اتحاد خنشلة الناشط في الرابطة المحترفة الأولى، وليد بوكرومة المرحلة الثانية من التربص الذي يجريه الفريق في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد بالناجح، كونه مكّن الطاقم الفني من تجسيد برنامجه الذي تخللته مجموعة من المباريات الودية ومن ثم ضبط التعداد الذي سيعتمد عليه المدرب التونسي مراد العقبي، انطلاقا من أول جولة في البطولة.

أكد الرجل الأول على رأس نادي اتحاد خنشلة، أن فريقه في تطور مستمر من جميع النواحي بعد أيام معدودة من انطلاق الموسم الكروي الجديد، وهو بمثابة مؤشر ايجابي يبعث على الارتياح، وهذا بفضل انضباط اللاعبين وتجاوبهم الكبير مع نمط العمل، إلى جانب الظروف الملائمة التي سخرتها الإدارة تحت تصرف الفريق لأجل إجراء تحضيرات في المستوى.
وأضاف بوكرومة في تصريح لـ«الشعب”، أن فريق اتحاد خنشلة تجاوز نسبة 60 بالمائة من الجاهزية، وهو ما يؤكد أنه في تحسن مستمر بعد العمل الذي قام به الطاقم الفني بقيادة المدرب التونسي مراد العقبي من الناحيتين البدنية والفنية، والذي تجلى في اللقاءات الودية، التي خاضها الاتحاد في الفترة الأخيرة أمام كلا من أولمبي باجة والرياضي البنزرتي، في انتظار مراجعة بعض النقائص التي ما زالت تلاحق المجموعة، ما يستوجب الإسراع في معالجتها.
أوضح بوكرومة، أن المرحلة الأولى من التحضيرات التي أجراها الفريق بتونس والتي خصصها الجهاز الفني للجانب البدني بالدرجة الأولى، كانت ايجابية إلى حد كبير، رغم تسجيل بعض النقائص لكن سرعان ما تم تداركها، أما بخصوص المرحلة الثانية من التحضيرات، فالأمر كان مختلفا، بعد أن عمد الجهاز الفني إلى تخصيصه للعمل الفني والتقني الذي تخللته مجموعة من اللقاءات الودية، كانت فرصة للوقوف على مستوى اللاعبين وتصحيح الأخطاء.
وبخصوص التحديات التي تنتظر الاتحاد هذا الموسم، قال بوكرومة إن الإدارة التزمت بتوفير كل الظروف الملائمة والإمكانيات اللازمة ووضعه تحت تصرف الجهاز الفني لأجل إنجاح تحضيرات الفريق، وهو ما يعني أن الكرة حاليا في مرمى الجهاز الفني واللاعبين على حد سواء رغم أن مهمة الفريق لن تكون سهلة في ظل التغييرات الكبيرة التي مست التعداد والتي بلغت حوالي 90 بالمئة من خلال استقدام 12 لاعبا مع الإبقاء على الركائز .. وهو الأمر الذي دفع الجهاز الفني الى تسطير برنامج تحضيري ركز فيه خلال المرحلة الثانية على الجانب التقني.
مرحلة شهدت خوض الاتحاد لعدد من المواجهات الودية آخرها كانت أمام شباب باتنة قصد خلق المزيد من الانسجام والتنسيق بين الخطوط الثلاثة، من أجل ضبط التشكيلة المثالية التي يراها قادرة على خوض البطولة في المستوى المطلوب، انطلاقا من مباراة وفاق سطيف برسم الجولة الأولى، مشيرا أن الهدف المبدئي هو دائما ضمان البقاء في أريحية مع السعي لاحتلال مرتبة مشرفة، دون استبعاد الرفع من عارضة الطموحات مع مرور الجولات واختتام مرحلة الذهاب.