طباعة هذه الصفحة

ضمّ معرضاً لإصدارات الكتّاب المحليّين

انطلاق فعاليات منتدى الكتاب بولاية تندوف

تندوف: علي عويش

 انطلقت بتندوف فعاليات التظاهرة الثقافية “منتدى الكِتاب” في طبعتها لهذه السنة، تحت شعار “فضاء مفتوح على الكِتاب واعتراف بصنّاعه”، بمشاركة كتاب وشعراء وإعلاميين من ولاية تندوف.

التظاهرة التي أعطى دحو مصطفى والي تندوف رفقة السلطات المحلية إشارة انطلاقها بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أبو القاسم سعد الله، شهدت تنظيم معرض مفتوح ضمّ مجموعة من إصدارات الكتّاب المحليين، إلى جانب تكريم عائلة الكاتب لفضيل الكوري الذي حملت التظاهرة اسمه.
«منتدى الكِتاب” تظاهرة ثقافية تشرف عليها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بتندوف، وقد جاءت طبعة هذه السنة تحت رعاية الدكتورة صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون.
انطلقت فعاليات المنتدى أول أمس، على أن تستمر لتسعة أشهر كاملة، تتخللها ندوات فكرية وأمسيات وأنشطة خارج أسوار المكتبة، إلى جانب تنظيم جلسات أدبية كل 15 يوماً، تتم خلالها استضافة كتّاب من داخل الولاية وخارجها.
أشار مجناح عبد القادر مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أبو القاسم سعد الله. إلى أن الولاية تضم حالياً 20 كاتباً وكاتبة، تم توزيعهم على برنامج التظاهرة انطلاقاً من يوم الافتتاح الذي حمل اسم الكاتب المرحوم لفضيل الكوري، وصولاً الى تاريخ اختتام التظاهرة يوم 07 جوان تزامناً مع اليوم الوطني للكتاب والمكتبات.
أضاف مجناح قائلاً إن منتدى الكِتاب سيُخصِّص حيزاً مهماً لعرض الاصدارات المحلية لولاية تندوف، بالإضافة إلى تقديم كتب المؤلفين المحليين وقراءات في إصداراتهم، إلى جانب إطلاق مجموعة من المسابقات الأدبية الموجهة للجمهور وتلاميذ المدارس، وتتمحور المسابقة الأولى حول أحسن تطبيق إلكتروني يُعنى بالكتّاب المحليين، في حين خصّصت المسابقة الثانية لأحسن مقال أدبي عن ولاية تندوف، ومسابقة “المؤلف الصغير” الموجّهة لتلاميذ المدارس.
وأوضح مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، أن استراتيجية المكتبة تهدف إلى إشراك الأطفال في أي نشاط تحتضنه المكتبة وتخصيص جانب منه لتلاميذ المدارس، وتهدف هذه الاستراتيجية ـ حسب المتحدث - إلى تعزيز دور الكتاب في حياة الأطفال وتقريبهم من المكتبة والكتاب ونشر ثقافة المقروئية.