يبدأ، اليوم، المنتخب الوطني رحلته في الدورة النهائية لكأس إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، حيث يسعى “الخضر” إلى تحقيق انطلاقة موفقة في المباراة الأولى لهم في الدورة الحالية للـ«كان” أمام منتخب أنغولا؛ ذلك أن الانطلاقة الموفقة يكون لها وزن كبير من الناحية المعنوية، لمواصلة المشوار في ظروف جيدة.
حضّر الناخب الوطني جمال بلماضي كل الأمور التقنية التي تمكّن زملاء رياض محرز من تقديم مستوى كبير منذ البداية، والسير بخطى ثابتة في المنافسة.. فجل الاختصاصيين يؤكدون أن المباراة الأولى في منافسة تجري على شكل دورة مهمة للغاية.. لذلك، فإن الطاقم الفني وضع كل هذه الأمور في خطته التحضيرية.
ويملك المنتخب الوطني كل الإمكانات الفنية التي تجعله في وضعية جيدة في مباراة اليوم، فبالإضافة إلى الخبرة التي تتمتع بها عديد عناصر التشكيلة الوطنية، فإن المستوى الفني للاعبينا مميّز، وسيكون مهمّا في دورة كأس إفريقيا الحالية.
كما أن الرسم التكتيكي الذي أعده بلماضي لمباراة اليوم أمام المنتخب الأنغولي، سيعتمد، بدون شك، على التوازن بين مختلف الخطوط، وتسيير المباراة بذكاء كبير، فالتنسيق بين اللاعبين سيعطي فعالية كبيرة للمنتخب الوطني، الذي يسعى الى تسجيل الفوز والرفع من حظوظه في بلوغ الدور الثاني للمنافسة.
يمكن القول، إن أرضية ملعب بواكي مواتية للغاية لطريقة لعب المنتخب الوطني، وبشأنها أكد الناخب الوطني أنها جيدة جدا، الأمر الذي يعني أن الظروف جد مواتية للمنتخب الوطني لتحقيق انطلاقة موفقة، خاصة وأنه كان قد حضّر بشكل جيد قبل السفر إلى كوت ديفوار، حين أجرى تربصا ناجحا في مدينة لومي الطوغولية.. ولعب مقابلتين وديتين أمام منتخب الطوغو للمحليين ومنتخب بورندي، وفاز “الخضر” بهما.. مما يؤكد أن التحضير للـ«كان” كان في المستوى.