طباعة هذه الصفحة

عين على “الكان”

تحضير المباراة القادمة...

حامد حمور
16 جانفي 2024

 لم تكن الخطوة الأولى للمنتخب الوطني في “كان” كوت ديفوار موفقة، حيث اكتفى أشبال بلماضي بنقطة التعادل أمام المنتخب الأنغولي، الأمر الذي يعني أنّ المقابلة القادمة أمام منتخب بوركينا فاسو ستكون حاسمة بدرجة كبيرة من أجل رفع نسبة حظوظ التأهل الى الدور الثاني للمنافسة. فالمقابلة الأولى بالنسبة لمعظم المنتخبات تكون صعبة نوعا ما في المنافسات التي تجري على شكل دورة، حيث أن منطق الحسابات يطغى على التحضير البسيكولوجي، مما يؤثر على الأداء.
والمرحلة القادمة بالنسبة للطاقم الفني للمنتخب الوطني سوف ترتكز على “تصحيح” بعض “الثغرات” التي ظهرت في المباراة الأولى، ومحاولة إعطاء الفعالية اللازمة للخط الأمامي، خاصة أنه في المباراة الأولى أتيحت لمهاجمينا العديد من الفرص، لكنها لم تجسد إلى أهداف.
ويمكن القول، إنّ “صناعة اللّعب” كانت موجودة وموفّقة خلال الشوط الأول، لكن الفعالية غابت في معظم الأحيان، وبالتالي  فإنّ تضييع الفرص يعني “تلقي الضّغط” مع مرور الوقت. لذلك، فمن الضروري إيجاد “الوصفة” المناسبة لحسم النتيجة، في الوقت الذي يسيطر فيه المنتخب الوطني على مجريات اللعب، ثم تسيير المباراة بشكل جيد، وفي ظروف مناسبة.
الخبرة التي تتمتّع بها العديد من العناصر ضمن النخبة الوطنية سوف تكون ذات أهمية كبيرة لتحضير موعد السبت القادم بتركيز كبير، وتدارك الموقف لأنّ برنامج “الخضر” يضم مقابلتين أخريين في الدور الأول، وتحقيق نتيجتين إيجابيتين في الموعدين يضع أشبال بلماضي في الرواق المناسب، وهو المرور الى الدور الثاني.
وقد أكّد لاعبو المنتخب الوطني في تصريحاتهم عقب مباراة يوم الاثنين الماضي أنّهم جاهزون للتدارك، وضرورة التفكير بشكل إيجابي لتحضير المباراة القادمة.