طباعة هذه الصفحة

عـين على “الكان”

إعطاء فعالية أكثر لوسط الميدان

حامد حمور
22 جانفي 2024

ينتظر أن يجري الناخب الوطني جمال بلماضي بعض التغييرات على التشكيلة التي سيبدأ بها مباراة اليوم أمام منتخب موريتانيا، بالنظر للتحليل الدقيق الذي يكون قد أجراه بعد المقابلتين الأوليين من الدور الأول لـ “كان” كوت ديفوار.. لاسيما المقابلة الثانية أمام بوركينافاسو.
وسوف يرتكز هذا التغيير المحتمل على وسط الميدان، الذي سيكون هذه المرة “هجوميا” أكثر لمحاولة إيصال الكرة بصفة دورية وسريعة نحو لاعبي الهجوم، للحصول على أكبر عدد من المحاولات و«ترجمتها” إلى أهداف.. كون الفوز في المباراة ضروريا للتأهل إلى الدور القادم.
فالمنتخب الوطني سيبادر بالهجوم و«صناعة اللعب” لمحاولة الوصول إلى شباك المنافس، ولن يتحقق ذلك إلا بحضور “وسط ميدان” يتمتع بنشاط كبير “نحو الأمام”.. وبالتالي من المحتمل أن يضع الطاقم الفني في اختياراته اللاعب عوار ليقوم بدور تنشيط هذا الخط، بالنظر لإمكانياته الفنية المعتبرة.. في حين أن تجديد الثقة في بن طالب وارد لدوره في استرجاع الكرات وكذا تمتعه بخبرة معتبرة في المنافسة القارية.
في حين ظهرت أشياء إيجابية في خط الهجوم خلال المرحلة الثانية للمباراة الماضية، ومن المحتمل جدا أن يعطي بلماضي الفرصة لعمورة في التشكيلة الأساسية، والاستثمار في “سرعته” وفنياته وحسه التهديفي.. كما سيكون هداف المنتخب الوطني في هذه الدورة، بغداد بونجاح على موعد لمحاولة تسجيل أهداف أخرى.من جهة أخرى، سيعرف خط الدفاع غياب بن سبعيني بسبب العقوبة، وقد يخلفه توغاي في محور الدفاع.. ويتمتع مدافع الترجي التونسي بخبرة معتبرة في المنافسات القارية مع ناديه وكذا المنتخب الوطني.. من أجل التصدي لمحاولات خط هجوم المنتخب الموريتاني في مباراة اليوم.
ويمكن القول، إن التركيز ضروري في المباراة، لاستغلال كل الفرص المتاحة وتحقيق الفوز الذي يفتح أبواب التأهل للمنتخب الوطني ومواصلة المغامرة في كأس إفريقيا 2024.