طباعة هذه الصفحة

أصـداء مـن بواكـي

أنصار “الخضر” يحضرون عرسا إيفواريا ويصنعون الفرجة

حوّل أنصار الفريق الوطني المتواجدون بمدينة بواكي عرسا إيفواريا إلى عرس جزائري، بعدما توقفوا أمام منزل عائلة كانت تحتفي بحفل زفاف ابنها الأكبر، أين جلبوا معهم طبل وبوق ورددوا مختلف الأغاني الجزائرية التي تقام في الأعراس الجزائرية، وهو ما جعل عائلة العريس تتجاوب مع الأنصار الجزائريين وترقص معهم مطولا .. صانعين أجواء رائعة، ومؤكدين مرة أخرى بأن الجمهور الجزائري فريد من نوعه، ويصنع الاستثناء أينما حطت به قافلة الفريق الوطني.

صدمــة كبـيرة بكـوت ديفوار

 صدم الجمهور الإيفواري بهزيمة منتخب بلاده بنتيجة تاريخية (4 – 0) أمام منتخب غينيا الاستوائية، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من عمر الدور الأول عن المجموعة الأولى من كأس أمم إفريقيا 2024، حيث عاش أنصار “الفيلة” أوقات عصيبة وانهاروا بعد تلقي شباك الحارس ياحي فوفانا الهدف الثالث في (د 73)، ليؤكدوا بأن هذا المنتخب هو الأضعف في تاريخ كرة القدم الإيفوارية، وأن الجيل الحالي لم يكن في المستوى، وتمسك قلة قليلة منهم ببصيص أمل في العبور إلى الدور ثمن النهائي من العرس القاري، رفقة المنتخبات الأربعة التي ستعبر إلى الدور الثاني كأفضل منتخب يحتل الصف الثالث، خصوصا بعد النتائج المفاجئة التي عرفتها مباريات المجموعة الثانية.

أنصــار “الخضر” يرفعون معنويـات الجمهور الإيفــواري

تضامن الجمهور الجزائري المتواجد في مدينة بواكي وياماسوكرو مع الإيفواريين، الذين تأثروا كثيرا بعد الهزيمة التاريخية بنتيجة (4 - 0)، التي تعتبر أثقل هزيمة للفيلة بمشاركتها في نهائيات كأس أمم إفريقيا على مدار التاريخ، حيث حاولوا الرفع من معنوياتهم وساندوهم بالرغم من قوة الصدمة التي عاشها الجمهور هنا بكوت ديفوار، هو الذي يتنفس كرة القدم ويعشق اللعبة الأكثر شعبية في العالم إلى النخاع.

مسؤولــو بلديــة بواكـي يـزورون “الخضــر”

 قام وفد مسؤول ببلدية مدينة بواكي سهرة الأحد، بزيارة مجاملة للفريق الوطني بفندق الملعب، مقر إقامة “الخضر” في مدينة بواكي خلال الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، وكان في استقبال الوفد الإيفواري الذي ترأسته نائبة رئيس بلدية بواكي تراوري فاطوماتا ديوب، برفقة ثلاثة مستشارين بالبلدية، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، الذي تحدث مع ممثلي المدينة، وتبادل الطرفان بعض الهدايا الرمزية، تأكيدا للعلاقات الممتازة بين الشعبين الجزائري والايفواري.
وشهد لقاء الجولة الأولى عن الدور الأول مطالبة رئيس بلدية مدينة بواكي أمادو كوني، بفتح أبواب ملعب السلام مجانا أمام سكان المدينة، بعدما تأكد بأن عددا قليلا اقتنى تذاكر مباراة الجزائر وأنغولا من أنصار المنتخبين، وهو ما جعل سكان المدينة يملؤون الملعب عن آخره، لمشاهدة نجمهم الأول بالمجموعة الرابعة قائد “المحاربين” رياض محرز.

زيـــاني يــزور “الخضـر”

 شهدت وجبة العشاء لعشية لقاء المنتخب الوطني ضد منتخب موريتانيا، زيارة النجم السابق للفريق الوطني، كريم زياني، للعناصر الوطنية بفندق الملعب أين تقاسم مع اللاعبين والطاقم الفني وجبة العشاء، ورفع معنوياتهم قبل المواجهة الحاسمة، كما أكد صانع ملحمة أم درمان للاعبين بأن الأنصار سيكونون خلف المنتخب قلبا وقالبا، وسيشجعونهم إلى آخر ثانية من عمر المواجهة، موضحا بأن الضغط والانتقادات التي تطالهم راجعة لكون الجمهور الجزائري يعشق الكرة والمنتخب ويبحث دائما الأفضل لـ “المحاربين”.

بلماضـي وطاقمـه يقومـون بجولــة عشيـة اللّقـاء

 قام الناخب الوطني جمال بلماضي بجولة رفقة طاقمه الفني ومختلف الأطقم العاملة بالمنتخب الوطني بجولة قصيرة خارج الفندق، وكان برفقتهم نجم المنتخب الوطني السابق كريم زياني، حيث قرروا مغادرة فندق الملعب المحاذي لملعب السلام سيرا على الأقدام، وتجولوا لمدة 40 دقيقة بحي “غبيبي” قبل العودة إلى الفندق، في حين توجه اللاعبون إلى قاعة التدليك لإجراء حصص علاج، يتقدمهم محمد الأمين عمورة حتى يكون جاهزا لأخذ مكانه في اللقاء أمام موريتانيا، ومنها تنقلوا إلى غرفهم للخلود إلى النوم والراحة قبل المباراة الحاسمة التي تحدد مصيرهم في المنافسة القارية.

بلماضـي يلتقـي أنصار “الخضـر”

 التقى الناخب الوطني جمال بلماضي وطاقمه بأنصار المنتخب الوطني، حين كان يقوم بجولة بمحيط فندق الملعب عشية لقاء الجولة الثالثة من الدور الأول عن المجموعة الرابعة ضد منتخب موريتانيا، حيث تبادلا الحديث مع المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية، وطالبوه باللعب الهجومي مثلما كان عليه الحال في نصف الساعة الأخيرة من عمر مواجهة بوركينافاسو، بهدف التسجيل مبكرا وضمان التأهل لتفادي عيش المواجهة تحت الضغط، كما سألوه عن ظروف التحضير وأخبار المجموعة، وأكد بلماضي للأنصار بأن اللاعبين جاهزين لتأدية مباراة كبيرة واسعادهم بعد إعلان الحكم عن صافرة النهاية.

تذاكــر المبـــاراة هاجس الأنصــار في بواكي

 عانى بعض من أنصار المنتخب الوطني لإيجاد تذاكر المباراة بين المنتخبين الجزائري والموريتاني، بسبب العدد الهائل من أنصار منتخب موريتانيا الذين اقتنوا تذاكر المواجهة، من الجالية الموريتانية المقيمة في كوت ديفوار، حيث أن الإخوة الموريتانيين يعتبرون سابع أكبر جالية إفريقية مقيمة في كوت ديفوار، بعد كل من جنسيات البلدان المجاورة على غرار (بوركينافاسو، مالي، غينيا، ليبيريا، غانا، نيجيريا، السنغال).

موريتـاني مقيـم ببواكي يمنح 10 تذاكر لأنصـــار “الخضـر”

 منح التاجر الموريتاني محمد عمار تانجي المقيم بمدينة بواكي 10 تذاكر مجانا، لأنصار الفريق الوطني لتشجيع “المحاربين” أمام منتخب موريتانيا، هو الذي يملك محل لبيع المواد الغذائية بقلب المدينة .. ويعرف توافدا كبيرا من الجزائريين لاقتناء حاجياتهم، موضحا بأنه اقتنى العديد من التذاكر لأصدقائه الموريتانيين، فيما تعذر على البعض منهم التنقل إلى مدينة بواكي، من أجل مشاهدة اللقاء بسبب ارتباطاتهم المهنية، مؤكدا لهم بأن الشعبين الموريتاني والجزائري واحد وتمنى الفوز للأفضل في المواجهة.

”الكــاف” تقبـل مقــترح “الفـاف”

 مثلما وعد رئيس الاتحادية الجزائرية وليد صادي الجمهور الحاضر في حصة استئناف التدريبات بالثانوية الكلاسيكية لرفع معنويات اللاعبين، بعد التأكد من أن “الخضر” تعرضوا لظلم تحكيمي خلال مواجهة منتخب بوركينافاسو، راسلت “الفاف” الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تلبية لمطالب أنصار الفريق الوطني، الذين طالبوا صادي التوسط لهم من أجل جلوس كل الجزائريين في مدرج واحد، لكي يكونوا صوتهم مسموعا من فوق المدرجات، ولكي يشجعوا المنتخب بقوة خصوصا في الأوقات الصعبة من لقاء موريتانيا.

”الفـاف” توجّــه تعليمـات لأنصــار “الخضـر”

 وجهت الاتحادية الجزائرية تعليمات للأنصار المتواجدين بمدينة بواكي لمساندة الفريق الوطني بنهائيات كأس أمم أفريقيا، بالتوجه بداية من الساعة 18:00 مساء بتوقيت كوت ديفوار 19:00 بتوقيت الجزائر، إلى الباب رقم 02 بملعب السلام بمدينة بواكي، من أجل تسهيل عملية دخولهم إلى المدرجات، مثلما اتفقت لجنة تنظيم مباريات بالكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم مع الاتحادية الجزائرية للعبة، لتوجيههم مباشرة للمدرجات الخاصة بهم.

”الفـاف” تُطالـب الجمهور بتقـديم أفضــل صـورة عن الجزائر

 طالبت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أنصار الفريق الوطني الذين يتنقلون إلى ملعب السلام بمدينة بواكي، لتشجيع رفقاء متوسط الميدان القوي نبيل بن طالب، بضرورة احترام المشجعين لنصائح المنظمين، وتقديم أفضل صورة عن الجزائر والجزائريين خلال المواجهة، خصوصا أن أنصار “الخضر” يصنعون صورا رائعة منذ انطلاق العرس القاري بكوت ديفوار داخل وخارج الملعب، وأضحوا محبوبين من قبل سكان مدينة بواكي الذين احتضنوا الجزائريين، وأصبحوا مشجعين للفريق الوطني بحكم العلاقة الكبيرة التي نسجها الجزائريون مع الشعب الإيفواري هنا في إحدى أكبر مدن كوت ديفوار.

تنقـل جماعي إلـــى الملعب

 اتفق أنصار الفريق الوطني الالتقاء بداية من الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي، أمام محطة النقل الحضري المتواجدة بالطريق المؤدي إلى ملعب السلام بمدينة بواكي، والمحاذي لفندق رين الذي حجزته الكونفدرالية الأفريقية للرسميين، للالتقاء هناك وانتظار الأنصار القادمين من مدينة يوموسوكرو، للانطلاق باتجاه الملعب على الساعة 17:00 وتحديدا ناحية الباب رقم 02، في موكب كبير سيرا على الأقدام من أجل تقديم أفضل صورة عن الأنصار، وصنع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

غاسامـا علـى كل لسـان

 تنقل أنصار منتخب الكاميرون بأعداد غفيرة إلى مدينة بواكي، لتشجيع منتخب بلادهم أمام منتخب غامبيا، لحساب الجولة الثالثة من الدور الأول عن المجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا 2024، ومنذ وصول الكاميرونيين إلى مدينة بواكي، يستمعون إلا لاسم الحكم “غاساما” الذي أدار مباراة الجولة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، الذي كان “بطل مهزلة تحكيمية” حرمت أشبال بلماضي من المشاركة في المونديال الخامس بتاريخهم، وهو الأمر الذي تعجب منه الجمهور الكاميروني كثيرا.

ونـــاس: أجمـل ذكــرى مـع “الخضر”.. التتويج القاري في 2019

 نشرت الصفحة الرسمية لفريق ليل الفرنسي عبر أنستغرام، حوارا لخلية الإعلام التابعة للفريق مع بطل إفريقيا لسنة 2019 آدم وناس، أجري معه قبل دخوله تربص لومي الطوغولية، حيث أكد بأن أفضل ذكرى له مع المنتخب الوطني كانت ليلة 19 جويلية 2019، وهي الليلة التي عانق فيها رفقة زملائه اللقب القاري الثاني في خزائن المنتخب الوطني، موضحا بأنه يتطلع للفوز بلقب آخر قبل نهاية مشواره الكروي، وخوض نهائيات كأس العالم على الأقل في مناسبة وحيدة.
قال وناس أن أجمل ملعب بالنسبة له في الجزائر يعتبر ملعب كرة القدم بالمركب الرياضي ميلود هدفي بوهران، كون الحماس به مميز ويشبه كثيرا الملاعب الأوروبية، بالإضافة إلى ذلك فإن الأخير يبعد عن مدينته “مستغانم” بـ 45 دقيقة، الأمر الذي سمح له من مشاهدة أقاربه وكل أفراد عائلته بعد نهاية المواجهة الودية التي خاضها هناك “الخضر” ضد منتخب غينيا.
أوضح خريج مدرسة بوردو الفرنسية أن أفضل لاعبي “الخضر” على مدار التاريخ، هم الثلاثي (ماجر، محرز، سليماني)، بالإضافة إلى كل الجيل الذي خاض نهائيات كأس العالم (2010، 2014)، والذي كبر عليه جيل الجناح الأيسر للمنتخب الوطني وتأثر به كثيرا، كما كشف بأن مدينته المفضلة في الجزائر هي مستغانم، التي يزورها كل صائفة بما أنها مسقط رأس والديه.