طباعة هذه الصفحة

الكاتبة الشابة سارة محمد معريش لـ«الشعب”:

أحرص على تقديم الأفضل

تمنغست: محمد الصالح بن حود

تشقّ الكاتبة الشابة سارة محمد معريش، طريقها بخطى ثابته نحو التميّز والبروز في عالم الكتابة الأدبية، وحجز مكانة في الساحة الثقافة الأدبية، من خلال إنتاج أعمال روائية، حيث تعمل على الأخذ بجميع الملاحظات المقدّمة من طرف النقاد والقراء لتداركها في قادم الأعمال وتطوير ذاتها.


-  الشعب: كيف كانت بدايتك مع الكتابة الأدبية؟
 سارة محمد معريش: أول تجربة كانت بعمر 17 سنة رواية بعنوان “يرونك وهم لا يبصرون” هي رواية قبل “جرعة زائدة” لم تنشر إلى اليوم؛ لأنّي لم أر فيها النضج الأدبي اللازم للنشر واقتحام الساحة الأدبية.. عرضتها على أساتذة ونقاد، ولقيت تشجيعا لعمل أقوى بأخذ كلّ الملاحظات لتطوير الذات واللّعب على متغير الجودة في الحبكة والأسلوب، وهكذا مع كلّ مطبوع أنشره أجد نفسي أكثر تمكنا وأكثر إحاطة بالنوع الأدبي الذي أكتب فيه وبالساحة الأدبية التي أنشر فيها ولها.

-  حدثينا عن جديدك وماهي الرسالة المراد إيصالها للقارئ؟
 دخلت معرض سيلا 2023 برواية “سعادة إلا ربع” الرواية تحكي قصة بنت وهرانية انفصل والداها، فسكنت مع أخيها فارس عند جدّتها فربتها هذه الأخيرة حتى صارت في الثلاثين من عمرها، حينها تعرفت على شاب عبر النت وهناك بدأت قصة التساؤل معها، خاصة مع رحيل أخيها عبر زورق الموت..  فـ«أماسي” بطلة الرواية.. هي التّجريديّة والماورائيّة في فلسفتها لفهم الحياة، تسير خلف ما تؤمن به فقط.

-  هل يمكن أن تقدّمي أعمال أدبية أخرى؟
 طبعا.. أنا في غير الأدب أجد نفسي إعلامية وأكاديمية بحكم تكويني في الجامعة وتعدّد تخصّصاتي، ولو أنّ القاسم المشترك هو القلم والمعلومة التي على أساسها يتحرك هذا القلم؛ فالكتابة الإعلامية تختلف عن الكتابة الأدبية وتختلف عن الكتابة العلمية الأكاديمية، بسبب اختلاف النوع بحد ذاته واختلاف لمن يتم توجيه ما نكتب.

-  كلمة أخيرة..
 دمتم خير إنارة على الساحة الأدبية؛ وخير دليل للكُتاب للتعريف بذواتهم ونسأل الله التوفيق لكم ولنا، انتظرونا في أعمال قادمة ربما في أدب الرسائل.