طباعة هذه الصفحة

إضافة إلى 36 أجهزة لتصفية الدم

عين الدفلــى.. 20 سيـارة إسعاف مجهّزة لفائدة قطـاع الصحة

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

كشف والي عين الدفلى خلال مناقشات ملف الصحة من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة عن تسجيل عملية إقتناء 36جهاز يتعلّق بتصفية الدم و20 سيارة إسعاف لتدارك النقص المسجل الذي من شأنه تحسين الخدمات الصحية وضمان التكفّل بانشغالات المرضى كأولوية.

الوضعية حسب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية تعد من أولويات القطاع لتحسين الخدمات الصحية لدى هذه الفئة من المرضى التي تعاني من القصور الكلوي، لذا بات على المصالح المعنية بالقطاع الصحي الإسراع في تحقيق هذه العملية المتعلّقة بتسجيل 36جهاز لتصفية الدم قصد تدعيم الأجهزة المتوفرة على مستوى عدّة مؤسّسات عمومية، خاصة بعدما عرف تزايدا كبيرا حسب الإحصاءات الرسمية الـتي جاءت في تقرير لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي الذي شخّص وضعية القطاع بعد 10سنوات لم يحظ فيها الملف بالمناقشة حسب ما أكده لنا سامي اعزوزي رئيس المجلس الشعبي الولائي خلال أشغال الدورة.
وترى ذات اللّجنة الصحية أنّ مصالح القطاع تتكفّل في الظروف الحالية بـ 616 مريض يتردّد على 4 مؤسّسات عمومية ومراكز بالعيادات الخاصة التي تحتوي على 73جهازا.
وبخصوص العمليات المنجزة خلال السنة الفارطة، فقد مسّت 242 مريضا منها 17جهازا بعين الدفلى لفائدة 69مريضا و20 جهاز لصالح 60 مصاب بالإضافة إلى المؤسّسات الاستشفائية لكلّ من الخميس ومليانة.
ومن جانب آخر، أوضحت لجنة الصحة أنّ عدد الحصص التي استفاد منها المرضى البالغ عددهم 374 فقد فاقت 47515 حصة حسب ذات التقرير.
وفي السياق نفسه، فإنّ قدم سيارات الإسعاف على مستوى المؤسّسات الاستشفائية والعيادات متعدّدة الخدمات، صار من الانشغالات الحقيقية التي رفعها الفريق الطبي، كون أنّ استعمالها في الحالات المستعجلة يترتب عنه عدّة متاعب ممّا يؤثر على المرضى ويعطّل نقل المصابين إلى المؤسّسات الاستشفائية بداخل الولاية أو خارجها.
 هذه الوضعية المسجّلة جعلت المصالح الولائية تسجّل عملية لاقتناء 20 سيارة إسعاف جديدة والتي ستصل في الأيام القادمة إلى الولاية، حسب الوالي الذي طمأن الفرق الطبية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي بحلّ هذه المعضلة.
هذه المجهودات المبذولة تهدف إلى تحسين الخدمة الصحية والتكفّل بالمريض خاصّة بالمناطق الريفية التي تدعّمت بهياكل صحية جديدة ضمن البرنامج الولائي للقطاع كما هو الحال بمستشفى 240سرير الذي يخضع لتركيب التجهيزات والعتاد الطبي من طرف مختصين في مثل هذه المنشآت، وهو ما من شأنه تطوير المنظومة الصحية بالولاية حسب ما أوضحته مديرية القطاع نعيمة مليك.