تجاوزت الأشغال بمشروع الطريق الاجتنابي لمدينة خنشلة الرابط بين الطرقات الوطنية رقم 88، 80، و32 الـ99 بالمائة للشطر الأول الموضوع حيز الخدمة و75 بالمائة بالشطر الثاني حيث تتواصل الأشغال على قدم وساق لاستلامه ودخوله حيز الخدمة خلال الثلاثي الجاري وفقا للالتزامات المقدّمة من طرف مقاولة المشروع ومكتب الدراسات.
يصنّف المشروع الهادف إلى تحاشي الجهة الجنوبية الشرقية للمدينة والمندرج ضمن مشاريع البرنامج التكميلي للتنمية المرصود لولاية خنشلة، من بين أهم المشاريع التي تدعّمت بها ولاية خنشلة نظرا للدور الذي سيلعبه في تسهيل حركة المرور وتقريب المسافات.
خصّصت الدولة في هذا الصدد ضمن البرنامج المذكور، مبلغ مالي يتجاوز 01 مليار دينار، أيّ أكثر من 100 مليار سنتيم لهذا المشروع الهام من الناحية الاقتصادية والذي يكتسي أهمية بالغة من حيث خلق انسيابية كبيرة في حركة المرور.
فمن المنتظر من هذا الخط فكّ الخناق على عاصمة الولاية من جهة والقضاء على النقاط السوداء من المدخل الغربي للمدينة، وكذا تعزيز طرقات ربط جنوب الولاية بشمالها بما يدعم فرص نجاح الاستثمارات الفلاحية بجنوب الولاية.
وقد اعترض تجسيد المشروع عدّة عقبات منها اعتراضات مواطنين يدّعون ملكية أراضي تشمل حدودها بعض مساحات المشروع، وتعمل الإدارة باستمرار على تجاوز أيّ عائق والتحاور مع المواطنين وتعويضهم إن تثبت ملكيتهم فعليا لبعض مساحات المشروع وتتخذ في سبيل ذلك كلّ صلاحياتها من أجل سيرورة الأشغال ميدانيا تجنّبا لتأخر التسليم.
في سياق متصل، طالب سكان أحياء التجزئات العقارية الواقعة بطريق العيزار بمدينة خنشلة، وهي تجزئات بابار 01، بابار02 و326 قطعة، من السلطات المحلية ببرمجة مشروع إعادة تعبيد طرقات الأحياء نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بها بفعل أشغال الحفر الخاصة بتجديد شبكة توزيع المياه وبفعل قدمها واهترائها.