طباعة هذه الصفحة

يحتاج إلى دعمه بغلاف مالي للانتهاء من الأشغال

تـيزي وزّو.. تسـلــيـم الطـريـق الوطــني رقم 30 في 2025

تيزي وزّو: نيليا.م

من المرتقب أن يدخل مشروع الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين ولايتي تيزي وزّو والبويرة حيّز الخدمة نهاية سنة 2025 المقبل، حسب ما أكّده رئيس المجلس الشعبي الولائي “محمد كلاليش” خلال زيارة العمل والتفقّد التي قادته إلى المشروع.
 
مدير المشروع “خلوفي سعيد” صرح أنّ النسبة الإجمالية للأشغال من جهة البويرة ذراع الميزان بلغت 65 بالمائة، حيث عرفت نسبة تقدّم الأشغال على مستوى الطرقات 60 بالمائة، المنشآت الفنية 75 بالمائة، في حين بلغت نسبة الأشغال على مستوى النفقين 71 بالمائة.
 أما من جهة ولاية تيزي وزّو فقد بلغت النسبة الإجمالية للأشغال 56 بالمائة، أيّ بنسبة 57 بالمائة في أشغال الطرقات، 55 بالمائة نسبة تقدّم الأشغال على مستوى المنشآت الفنية، في حين قدّرت نسبة الأشغال بـ 63 بالمائة على مستوى الأنفاق، هذه النسب التي أكّدوا بشأنها أنّها ستعرف تقدّما خلال الأشهر المقبلة؛ إذا ما تمّ توفير المعدّات اللاّزمة التي يجب اقتناؤها من الخارج وبالعملة الصعبة.
 وهو الأمر الذي صرح بشأنه رئيس المجلس الشعبي الولائي “محمد كلاليش” أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار من طرف السلطات وتقديم كلّ التسهيلات لاقتنائها، والتسريع في أشغال المشروع ليسلّم في الآجال الجديدة التي تم تحديدها من طرف مسؤولي شركات الإنجاز.
يعتبر مشروع المنفذ الرابط بين ولايتي تيزي وزّو والبويرة على مسافة 48 كلم مكسبا لتفعيل الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
 كما أنّه سينعش السياحة الجبلية التي تتميز بها ولاية تيزي وزّو التي تستقطب سنويا الآلاف من السياح من داخل وخارج الوطن، لما لها من مقوّمات سياحية هائلة، إلا أنّ انعدام الطرقات وصعوبة التضاريس بها، يعيق عشاق السياحة الجبلية من الاستمتاع بهذه المناظر الخلابة، ليكون هذا الطريق الوطني بمثابة متنفّسا يفكّ الضغط عن الطريق الوطني رقم 25 ويسهّل من حركة المرور.
 إلى جانب تقليص المدّة الزمنية بين الولايتين، كما أنّه يساهم في الدفع بعجلة التنمية بالمنطقة، خاصّة مع إنشاء منطقتين صناعيتين “ذراع الميزان وتيزي غنيف” ستخلقان حركية وديناميكية في قطاع الصناعة بالمنطقة.