طباعة هذه الصفحة

شراكة إستراتجية لإبراز التطوّر الرقمي

الجـزائـر.. التكـنولوجيات الجديدة في خـدمـة التـكامل القاري

خالدة بن تركي

أعلن رئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات قاوا عبد الوهاب مشروع مبتكر، من شأنه إبراز التطور الكبير الذي تعرفه الجزائر في مجال الرقمنة على المستوى الأفريقي والعالمي، حيث تقرر في إطار هذه المبادرة، تنظيم تظاهرتين الأولى في الجزائر، بين 23 و25 أفريل المقبل، والثانية في أبيدجان، تهدف إلى جعل الجزائر مركزا رقميا أفريقيا يربط الكفاءات الوطنية والإفريقية الناشطة في مجال التقنيات الحديثة والابتكار.


قال رئيس تجمع الرقميات خلال ندوة صحفية حول هذه التظاهرة الرقمية الافرقية إنّ الهدف من هذا المشروع الذي يربط الكفاءات الجزائرية بالافريقية الوصول إلى سيادة رقمية و«توهج” قاري يسمح للجزائر أن تكون لها مكانة على المستوى الأفريقي، وكذا تطوير النظام البيئي الرقمي لتسريع التحوّل الرقمي.
شدّد المتحدث على ضرورة تعزيز دور الشركات الرقمية المحلية والناشئة في الجزائر لتطوير الابتكار وتشجيع تبادل المعرفة وتحفيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أهمية الاندماج الرقمي في فتح أبواب التعاون وتجسيد الشراكات الإستراتيجية وفتح فرص الاستثمار في أفريقيا، لجذب رؤوس الأموال الضرورية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة.
من جهته، رئيس تنظيم القمة الافريقية تاج الدين بشير، قال في مداخلة له، إنّ التظاهرة الرقمية الإفريقية التي ستعقد في أفريل المقبل بالجزائر تعد حدث رقمي هام يهدف إلى جعل الجزائر في المشهد الرقمي الإفريقي من خلال إبراز التقدم الذي حققته في مجال البنية التحتية والحلول الرقمية التي تقدمها الشركات الجزائرية الناشطة في مجال التكنولوجيا.
كما تهدف هذه المبادرة، إلى تعزيز الابتكار وتبادل المعرفة وتحفيز التنمية الاقتصادية عبر القارة الإفريقية من خلال تطوير برنامج طموح لتشكيل المستقبل الرقمي، والذي ينقسم إلى ثلاثة محاور دمج الأحداث وفق منصة رقمية تعتبر مساحة للتقارب الخبرة والرؤية والابتكار، التكامل لخلق المزيد من فرص التعامل والتعاون.
يتضمّن الحدث الرقمي تنظيم منتديات تستهدف القطاعات الحيوية مثل النفط الغاز الصناعة والأدوية الصحية، بالإضافة إلى دعوة شركات تكنولوجيا المعلومات لتقديم حلول رقمية تتكيف مع كل المجالات وكذا البحث عن أسواق جديدة وتوسيع الشراكات والتبادلات بين المؤسّسات الاقتصادية العربية والإفريقية، من أجل خلق نظام بيئي ديناميكي يفضي إلى الابتكار ويثمّن استغلاله اقتصاديا.