طباعة هذه الصفحة

بعد استقبالها الحافل للرئيس الصحراوي

المغرب ينتقد إيرلندا وموقفها الداعم لتقرير المصير

قلق كبير يعيشه الاحتلال المغربي بسبب تزايد المواقف الدولية المؤيدة لتقرير مصير الشعب الصحراوي وتعاظم المساندة  العالمية لعملية السلام الأممية في الصحراء الغربية وللجهود التي يبدلها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا .
مثلما يشن حملة نكراء على دي ميستورا  لعرقلة مهمته وإرغامه على الاستقالة، يبدي  المغرب تذمرا  كبيرا من موقف دولة إيرلندا التي استقبلت الأسبوع الماضي رئيس الجمهورية الصحراوية إبراهيم غالي، وجدّدت  له تمسّكها الدائم ودعمها الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية ومقبولة للطرفين بشأن القضية الصحراوية “.
 لقد جنّ جنون المغرب للزيارة الناجحة التي قام بها غالي إلى دبلن، حيث حظي باستقبال  حافل من  قبل الرئيس الإيرلندي مايكل دانييل هيجينز الذي ظلّ مساندا للقضية الصحراوية وسبق له أن زار مخيمات اللاجئين  قبل أن يصبح رئيسا.
وجدد الرئيس الإيرلندي خلال استقباله لرئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، موقف بلاده الداعم والمساند لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، انسجاماً مع احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة في الصحراء الغربية.
وخلال اللقاء، تم التطرق لتطورات القضية الصحراوية، وكذا آفاق العمل المستقبلي، وخاصة في ميدان التضامن، سواء داخل البلاد أو على مستوى الساحة الأوروبية أو العالم.
كما ناقش اللقاء الذي توسع ليشمل وفدي البلدين، مواقف جبهة البوليساريو تجاه الأحدات التي يشهدها العالم والقضية الصحراوية في ظل واقع الحرب.
وخلال المحطة الأولى من الزيارة، أجرى الوفد الرئاسي الصحراوي سلسلة من اللقاءات على مستوى غرفتي البرلمان الإيرلندي، وممثلين لمختلف التشكيلات السياسية والنقابية والمجتمع المدني والحركة التضامنية.
وجدّدت هذه الأطراف مواقف الدعم والمساندة لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير والاستقلال، انسجاماً مع احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنفيذ ميثاق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة في الصحراء الغربية.