طباعة هذه الصفحة

أربعة لاعبـين يغيبون عن سفرية بنغـازي

غاريـدو يبحث عن حلول بديلــة للكـوادر

عمار حميسي

 يحضر اتحاد الجزائر بكل جدية تحسبا لمواجهة هلال بنغازي الليبي يوم الاحد في اطار مباريات الجولة الخامسة لدور المجموعات لكأس “الكاف” ورغم ان الفريق ضمن تأهله الى الدور ربع النهائي إلا انه من الضروري العودة بنتيجة إيجابية من أجل وضع حد للنتائج السلبية المحققة في البطولة ويبقى هاجس الإصابات هو ما يؤرق المدرب غاريدو.

تجري تحضيرات اتحاد الجزائر على قدم وساق تحسبا لمواجهة نادي هلال بنغازي الليبي وهي المواجهة التي قد تكون الفرصة المناسبة للفريق من أجل العودة الى النتائج الإيجابية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها على مستوى البطولة وهو ما يزيد من أهمية المباراة.
هاجس الإصابات يؤرق المدرب كثيرا حيث سيكون الفريق محروما من خدمات أربع لاعبين ويتعلق الامر بكل من بن زازة وبلقاسمي إضافة الى لعمارة والوافد الجديد بوخنشوش وهو ما يجعل المدرب أمام وضعية حرجة في ظل قيمة العناصر المذكورة من الناحية الفنية.
الغريب في الامر ان الإصابات التي تعرض لها اللاعبون المذكورون عضلية وهنا وجهت أصابع الاتهام الى الإدارة التي لم تقم بالتعاقد مع محضر بدني بعد رحيل المحضر البدني السابق بوجنان الذي التحق بالمدرب عبد الحق بن شيخة في سيمبا التنزاني شهر نوفمبر الماضي.
بقاء الفريق بدون محضر بدني لقرابة ثلاثة أشهر كانت له عواقب سلبية على التحضير البدني للاعبين خلال المباريات حيث دفع بعض اللاعبين الثمن والامر قد يزيد بما ان المحضر البدني الجديد باشر مهمته منذ فترة قصيرة فقط ولا يمكن لومه على ما يحدث من إصابات عضلية.
غياب عناصر مهمة عن مواجهة هلال بنغازي الليبي سيؤثر لا محالة على مستوى الفريق إلا ان المدرب سيلعب على وتر فتح المنافسة بين اللاعبين للبحث عن البدائل التي سيعمل على اثبات قدراتها الفنية والتقنية خلال المواجهة المقبلة.
أكثر لاعب تأثر الفريق بغيابه هو صانع الألعاب بن زازة الذي لم يستطع أي لاعب تعويضه وهو الامر الذي يبدو صعبا بحكم إمكانيات بن زازة الكبيرة ومساهمته الفعالة في الأهداف التي سجلها الفريق سواء في البطولة أو المنافسة القارية وهو ما يجعل غيابه أمرا يصعب تجرعه بالنسبة للمدرب الذي يدرك قيمة اللاعب.
المدرب هو الاخر متواجد في وضعية حرجة وعليه إيجاد الحلول المناسبة التي تسمح له بإخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يمر بها على مستوى البطولة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية في كأس “الكاف” وهو الامر الذي سيؤثر بصفة إيجابية على معنويات اللاعبين.
لعب المباراة بدون اهداف معينة قد يكون عاملا إيجابيا بالنسبة للفريق فضمان التأهل حرّر اللاعبين من الناحية النفسية وهو الامر الذي سينعكس بصورة إيجابية على مستواهم الفني خلال المباراة حيث يسعى المدرب الى تحضيرهم بصورة جيدة من هذه الناحية حتى يكونوا في الموعد.