طباعة هذه الصفحة

82 فرقة للرقابة وقمع الغشّ طوال الشهر الفضيل

البـلـيدة.. 9 أسواق جوارية لـضـمان التـمويـن في رمضان

البليدة : أحمد حفاف

تعتزم مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية البليدة إقامة 9 أسواق جوارية تضامنية تحسّبا لشهر رمضان، المزمع حلوله في 11 مارس الداخل، وذلك بهدف ضمان التموين بكلّ المواد التي يحتاجها المستهلك، لاسيما التي يكثر عليها الطلب مثل الفواكه الجافة واللّحوم.
تنطلق التظاهرة التجارية الخاصة بالشهر الفضيل في ولاية البليدة، بتنصيب سوق جواري في مدينة بوفاريك، وذلك على مستوى الساحة العمومية الشهيد العربي التبسي المحاذية لمقر البلدية، وستنظم بقية الأسواق الثمانية بالساحات العمومية للبلديات وهي العفرون، البليدة ( بحظيرة ملعب مصطفى تشاكر)، بوعينان، الشبلي، الأربعاء، مفتاح، بوقرة، والصومعة.
 في هذا الصدد، صرح مدير التجارة وترقية الصادرات عيسى مشاشو لـ« الشعب” قائلا :« الهدف من خلال تنظيم الأسواق الجوارية هو اختزال حلقة التوزيع لتصبح بين المنتج والمستهلك بعرض المنتوجات بأسعار في المتناول وتلبي رغبات كلّ فئات المجتمع وفي مستوى القدرة الشرائية للمواطن “.
 وتابع المتحدّث:« هذه الأسواق تتضمّن كلّ المتطلّبات والمواد الاستهلاكية مثل اللّحوم المستورة ومواد المطاحن مثل السميد والمواد الغذائية بصفة عامة، ولقد وضعنا برنامجا تموينيا يتماشى مع خصوصيات الشهر وسنوفر المواد الأساسية لتفادي التذبذبات التي حدثت السنة الماضية لا سيما في زيت المائدة “.
وسيتم تموين هذه الأسواق الجوارية من طرف وحدات الإنتاج المحلية والمؤسّسات التي تقوم باستيراد اللّحوم والموزّعين لمختلف العلامات التجارية، بحسب عيسى مشاشو الذي أوضح قائلا :« نٌحضر لشهر رمضان قبل حلوله لكي نضمن تموين منتظم للأسواق وكي نتفادى أيّة ندرة أو تذبذب في أيّة مادة، ونحرص على توفير كلّ المواد الأساسية بدون انقطاع وبكميات وفيرة، ونركّز على المواد التي يكثر عليها الطلب خلال هذا الشهر مثل الفواكه الجافة ورقائق “ الديول” مثلا التي تٌستخدم في تحضير “البوراك” والزيتون واللّحوم..”.
 وأكّد عيسى مشاشو بأنّ تموين الأسواق بالحليب يعرف استقرارا بولاية البليدة، مشيرا إلى نسبة التموين بهذه المادة يقارب 357 ألف لتر يوميا، أما فيما يخصّ السميد الذي عرف بعض التذبذبات سابقا، فهو حاليا متواجد بوفرة وهذا بعدما قررت الدولة رفع قدرات الطحن إلى 60 بالمائة للناشطين في المجال، مع تخصيص نسبة الزيادة التي قدرها 20 بالمائة لإنتاج السميد- أوضح ذات المسؤول.
في مجال الرقابة وقمع الغشّ، جنّدت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية البليدة، 82 فرقة من الأعوان التقنيين الذين يملكون التفويض للقيام بالعمل الرقابي، وتضم كلّ فرقة من عونين إلى ثلاثة وتشتغل في الأماكن الحضرية، ولكي تشمل الرقابة كلّ البلديات يتم تشكيل فرق أخرى متنقلة نحو الأماكن الريفية والمعزولة- يقول عيسى مشاشو.
 ويتغير توقيت العمل بالنسبة لهؤلاء الأعوان الذين يتدخّلون في أوقات الذروة أيّ توقيت الإفطار، ويشتغلون إلى ساعات متأخرة من الليل بحسب ما أفاد به المدير التنفيذي لقطاع التجارة في ولاية البليدة، فيما يرافق أعوان آخرين مصالح الصحة والنشاط الاجتماعي لمراقبة مطاعم الإفطار التي تنظّمها الجمعيات الخيرية طوال الشهر الفضيل.