طباعة هذه الصفحة

وزير الداخلية الموزمبيقي.. باسكوال روندا:

الجزائر.. دور رائد في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود

قبلـة الثـوار نقطـة انطـلاق الـدول الأفريقيـة لنيل استقلالها

 أشاد وزير الداخلية الموزمبيقي، باسكوال روندا، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، بالتجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، مؤكدا أن بلاده تسعى للاستفادة منها.
أوضح روندا، في كلمة ألقاها بالمصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بالسحاولة بالجزائر العاصمة، أن الجزائر التي تعد “قبلة الثوار” ونقطة انطلاق بالنسبة للدول الأفريقية لنيل استقلالها، تعد حاليا “دولة رائدة” في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
 وبالمناسبة، دعا الوزير إلى ضرورة تنسيق الجهود بين البلدين، لا سيما في مجال محاربة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها، مشيرا إلى أن بلاده “تراهن على الخبرة الجزائرية لتكوين وتدريب إطاراتها”.
 خلال هذه الزيارة، تم تقديم عرض حول هذا الصرح الأمني الذي له اختصاص وطني وطابع عملياتي بامتياز في مجال مكافحة الجريمة المنظمة في بعديها الوطني والدولي.
 كما تم عرض شريط فيديو حول المسار التاريخي لذات المصلحة العملياتية، ونشاطات أفراد جمهرة العمليات الخاصة للشرطة (GOSP)، والتي أبرزت مدى الجاهزية والاحترافية في الأداء، باستعمال أحدث الوسائل للتصدي لكل أشكال الجريمة.
 وكان لوزير الداخلية لجمهورية موزمبيق، زيارة إلى مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني، أين طاف بمختلف أقسام المركز المجهز بأحدث الأنظمة الذكية والدعائم التقنية الأكثر تطورا لضمان أمن الأشخاص وممتلكاتهم.
 كما تابع عروضا حول خدمات المركز، التي تصب كلها في مجال حماية المواطن، تسهيل الحركة المرورية، الحفاظ على الأمن العام ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، قبل أن يوقع على السجل الذهبي للمركز