طباعة هذه الصفحة

عرفت مشاركة أعمدة المسرح والفنّ والسينما

الجمهور البرايجي يستمتع بالعروض المسرحية المتوّجة

برج بوعريريج: رابح سلطاني

أسدل الستار بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج على فعّاليات التظاهرة الثقافية “أيام برج بوعريريج للعروض المسرحية المتوّجة.. المسرح الجزائري قرن من النضال والجمال” بتكريم عائلة فقيد المسرح بتندوف عبد الحليم زربيع، وعدد من الوجوه الفنية والمسرحية بالجزائر.

عرفت أيام التظاهرة الثقافية “المسرح الجزائري قرن من النضال والجمال”، مشاركة عديد الوجوه الفنية وأعمدة السينما والتلفزيون الجزائري والمسرح، حيث كانت المنافسة ـ حسب القائمين عليها ـ فرصة مهمة للالتقاء بالجمهور، كما أكّد رئيس جمعية كفاءة الثقافية ببرج بوعريريج، عبد الرزاق بوكبة في حديث لـ«الشعب” على هامش التظاهرة، أنّ المناسبة تندرج في إطار نشاط الجمعية الرامية إلى إبراز الفعل الثقافي ببرج بوعريريج والجزائر، بإشراف وزيرة الثقافة والفنون، وبالتنسيق مع دار الثقافة والفنون لولاية برج بوعريريج، حيث اختارت “كفاءة” عنوانا يتناغم مع التاريخ النضالي للمسرح الجزائري منذ قرن من الزمن، لأنّ المسرح الجزائري ولد من رحم الثورة والمقاومة الوطنية، وقد اخترنا ضيف الشرف في هذه التظاهرة مسرح سيدي بلعباس الجهوي تكريما لمحرك المسرح رشيد جرور وعائلة الفقيد عبد الحليم زريبيع وعدد من الوجوه الفنية”.
 ومن جهته، اعتبر رشيد جرور مدير المسرح الجهوي لولاية سيدي بلعباس، خلال استضافته في برج بوعريريج كضيف شرف، بأنّها فرصة ثمينة لمشاركة الجمهور البرايجي بالعروض المتوّجة لمسرح سيدي بلعباس، من خلال مسرحية “الثورة” المتوّجة في مهرجان المسرح الوطني المحترف ومسرحية “ميرة والديك” لتعاونية مسرح الشاعر لقادة بن شميسة، وقال “تقاسمنا من خلال هذه الدورة أجواء جميلة من خلال تكريم عائلة الفنان ابن مدينة تندوف عبد الحليم زريبيع، الذي وافته المنية مؤخرا”، معتبرا أنّ ولاية برج بوعريريج، هذه المدينة التاريخية تعيش صحوة ثقافية جديدة من خلال هذه التظاهرات الثقافية التي نحن بحاجة إليها، معبّرا عن إعجابه الشديد بالعرض الشرفي المقدّم من طرف “جمعية مفاتيح الجنة لمتلازمة داون”، أظهروا من خلالها قدراتهم على الإبداع.
من جهته، اعتبر المخرج هارون الكيلاني من ولاية الأغواط صاحب مسرحية “صفار” أنّه بالرغم من كتابة نصّها قبل أربع سنوات رفقة الدكتور عبد القادر رواحي “إلاّ أنّنا نعيش فصولها حقيقة هذه الأيام تجسّده تلك الجرائم المرتكبة في حقّ أطفال غزّة”، مؤكّدا - في السياق - أنّ هذه التظاهرة كانت فرصة للقاء الزملاء من أجل تبادل الأفكار من أجل تقديم الأفضل للساحة الفنية.