طباعة هذه الصفحة

تحسبـا لشهر رمضـان المبارك

تبسـة.. 5 بلديــات تستفيد مـن أسواق تضامنيـة

تبسة: عليان سمية

انطلقت مديرية التجارة وترقية الصادرات بتبسة، أيام قليلة قبل شهر رمضان في فتح أسواق تضامنية بـ5 بلديات، وهذا قصد الحد من المضاربة وكسر الأسعار وحماية المستهلك في ظروف يسودها الاستقرار، من خلال تسقيف الأسعار وتحديد هامش الربح.

كشف مدير التجارة لولاية تبسة “عزوز بن سديرة”، عن التحضيرات لاستقبال الشهر الفضيل ويرتقب أن تتضمن الأسواق التضامنية بيع بالتجزئة وبسعر الجملة للمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وهذا بأسعار وتخفيضات تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن خاصة في هذه الظروف الحساسة، مشيرا إلى أن كل المواد الأساسية متوفرة، مع متابعة مصالحه يوميا لسير هذه الفضاءات التضامنية لما لها من أهميّة في تمكين المستهلك من اقتناء مختلف المواد الغذائيّة بأسعار معقولة، وكشف المدير، عن فتح 5 أسواق تضامنية تزامنا واقتراب الشهر الفضيل.
وفي ذات السياق، استفادت البلديات الكبرى ذات الكثافة السكانية المعتبرة من هذه الأسواق لتخفيف الأعباء على المواطنين واقتناء معظم السلع الضرورية وخاصة ذات الاستهلاك الواسع من مكان واحد، حيث تمّ فتح سوق على مستوى بلدية بئر العاتر وسوق آخر بالمركز التجاري طريق قسنطينة بعاصمة الولاية، والسوق الثالث على مستوى بلدية الشريعة بوسط المدينة، بالإضافة إلى سوقين آخرين بكل من دائرتي الونزة ونقرين لتكون هذه الأسواق الخمسة من مجموع الأسواق المبرمج فتحها، حيث من المتوقّع أن تفتح أسواق في بلديات أخرى حسب الطلب وظروف العمل وقبول التجار.
وفي ذات السياق، سطرت مديرية التجارة وترقية الصادرات بتبسة، برنامج خاص بتموين السوق بالمواد واسعة الاستهلاك بمتابعة اللجنة الولائية متعدّدة القطاعات، والتي انطلقت منذ حوالي الشهر من أجل توفير كل الضروريات على غرار المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع خاص منها المواد التي كانت تشهد تذبذبات في التموين خلال السنوات الماضية، فعرفت الولاية زيادة معتبرة من حصتها في مادة الحليب، وتمّ إعداد خارطة صحية للمتابعة.
وأكد ذات المتحدث، أن سوق الجملة للخضر والفواكه مفتوح طيلة الشهر وإلى ما بعد رمضان، بما فيها العطل الأسبوعية لضمان توفر المنتج بالنوعية والكمية اللازمتين وبالنسبة للأسواق الرمضانية، فقد اعتادت وزارة التجارة تنظيمها كل سنة، أين تمّ اختيار الأسواق في البلديات ذات الكثافة السكانية والتجارية، توفر منتوجات مقبولة، مقارنة بما يتمّ تداوله خارج الأسواق، حيث إن معظم المواد متوفرة والأسعار في متناول الجميع وقد تكون بسعر الجملة.
من جهة ثانية وضمن الحفاظ على سلامة وصحة المواطن من المواد المغشوشة والمحفوظة بطريقة غير صحية، تمّ تسخير كل أعوان الرقابة للتواجد الميداني اليومي قبل رمضان وطيلة أيامه، لمراقبة الممارسات التجارية.
 وفي ذات السياق قامت مصالح التجارة بالقيام بخرجات ميدانية ومداهمات للسوق المغطاة وسط المدينة أكبر الأسواق وأقدمها على مستوى الولاية، أين وقفوا على مجموعة من التجاوزات التي تهدد صحة المواطن لاسيما المتعلقة بالمواد الحساسة كاللحوم، أين تم حجز 350 كلغ من اللحوم الفاسدة وتمّ إتلاف العديد من المنتجات في محلات المرطبات والمطاعم، بعد تسجيل الكثير من المخالفات الخاصة بانعدام شروط النظافة وغيرها.