طباعة هذه الصفحة

بينما بدأت أكاذيب الاحتلال تتكشّـف

كنـدا والسويد تعلنــان استئنــاف تمويــل”الأونـروا”

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من سجون الاحتلال الصهيوني في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من سلطات الاحتلال ليصرحوا بأن الوكالة لها صلات بحماس وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.
وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ فيفري الماضي ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالأونروا عن تعرضهم لمعاملة سيئة في سجون الاحتلال. وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما، إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
وجاء في التقرير أن “موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الصهيونية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في “طوفان الأقصى”.

كندا تستأنف تمويل أونروا

 في السياق، قال أحمد حسين وزير المساعدات الدولية الكندي، إن أوتاوا ستستأنف تمويل (الأونروا) التي تلعب دورا حيويا في غزة، لتصبح بذلك واحدة من أوائل الدول المانحة التي تعلن استئناف التمويل.
وأعلنت كندا وقف التمويل في 26 جانفي بعدما اتهمت سلطات الاحتلال الصهيوني بعض موظفي «الأونروا» بالاشتراك في هجوم السابع من أكتوبر، وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس، إن أوتاوا تنتظر نتائج تحقيق داخلي تجريه الأمم المتحدة في المزاعم الصهيونية بأن 12 من موظفي «الأونروا» شاركوا في “طوفان الأقصى
وأعلنت 16 دولة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، وقف تمويلها إلى الأونروا. من جهتها، قالت السويد أمس إنها ستستأنف المدفوعات المعلقة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنحة قدرها 200 مليون كرونة (20 مليون دولار).