تتألق الدراما الجزائرية من جديد وهذه المرة خارج حدود الوطن، حيث سيعرض على منصة “شاهد” باللهجة الجزائرية، المسلسل الجزائري “الرهان” والذي يعتبر أول مسلسل درامي سيتمّ دبلجته إلى اللهجة السورية والمصرية ليعرض على العديد من القنوات العربية خلال شهر رمضان الفضيل.
يجمع مسلسل “الرهان” حسب بيان الإدارة الإنتاج، تحصلت “الشعب” على نسخة منه” “ثلة من كبار أسماء الدراما والكوميديا الجزائرية ذكر منهم عبد القادر جريو، عباس زحماني، زهرة حركات، جميلة عراس أيوب عمريش، محمد خساني، ياسمين بن داود، لعمري كعوان، جمال غوتي”.
كشف المنتج المنفذ شراف لردع أن: “الهدف من الشراكة مع واحدة من أهم المنصات المتميزة عربيا وهي منصة “شاهد” الرهان هو تقديم الدراما الجزائرية في أبهى حلة، مضيفا أن “الرهان” عمل ضخم، شارك فيه أكثر من 120 تقني، “وقال من جهته الممثل وبطل القصة عبد القادر جريو: “من خلال هذه الشراكة نحن نسعى لتصدير الثقافة الجزائرية، وتقريب المشاهد العربي من الأعمال الدرامية الجزائرية، حيث سيكون “الرهان” ضمن باقة مميزة من الأعمال التي ستعرضها المنصة والتي تقدّم خلال شهر رمضان”. كما أكد جريو “أن هذه الشراكة جاءت بناء على طلبات الجالية الجزائرية في الخارج وبعد نجاح مسلسل “بابور اللوح” و«أولاد لحلال”، مشيرا إلى “وجود كفاءات جزائرية تتولى مناصب هامة في منصات عالمية مثل “شاهد” وقد جاءت هذه الخطوة من خلال حرصهم على تقديم الدراما الجزائرية للعالم”.
ويعتبر - حسب جريو - عرض مسلسل “الرهان” عبر منصة “شاهد”، دليل على جودة المسلسل سواء من ناحية الكتابة وتقنيات الإخراج في التصوير والصوت والمونتاج، وذلك وفقط شروط العرض العالمية التي تفرضها المنصة في اختيار أعمالها.
وتدور أحداث القصة حسب ذات المصدر، “في قالب من التشويق والاثارة والانتقام والرومانسية أين يقرر عيسى (عبد القادر جريو) السعي للانتقام من عدوه، تكتشف فرقة الشرطة المكلفة بالقضية خطته وتقرر مراقبته وتعقب عزيز توغار (عباس زحماني)، تقوم الضابطة منال (زهرة حركات) بالتسلل إلى حياة عيسى زياني، حيث يواجه البطل خصما قويا وتحديات كبيرة. وتتعقد الأمور بسبب علاقة الحب التي تنشأ بين عيسى ومنال الضابطة المكلفة بالمراقبة، وبين الشكوك ورغبة الانتقام يتولد صراع داخلي وسط الكثير من الأحداث المثيرة والشيقة.
وقام بإنتاج مسلسل “الرهان” الذي سيبث في 20 حلقة على قناة “النهار” ومنصة “شاهد” خلال شهر رمضان المخرج المصري محمود كامل، فيما عاد الإنتاج إلى الشركة الجزائرية للانتاج السمعي البصري “وال سوند” التي قامت خلال أكثر من عقد من الزمن بإنتاج العديد من الأعمال المتميزة على غرار مسلسل “الخاوة” و«بنت البلاد”، بالإضافة إلى عشرات البرامج التلفزيونية التي لاقت إعجاب الجمهور.