طباعة هذه الصفحة

تسابقين كبير لخدمة المعوزين وعابري السبيل

مستغانم.. فتح 27 مطـعما عبر مختلف البلديـات

غانية زيوي

يعد شهر رمضان الفضيل محطة هامة للقيم التي تشكل الهوية والشخصية المبنية على التآزر والتراحم والتعاون والتفكير في الغير، وعليه، تتسارع مختلف الجمعيات الخيرية بولاية مستغانم، مع حلول شهر رمضان الكريم على فتح مطاعم الرحمة أو ما يسمى بموائد الرحمن كسنة حميدة ككل عام يبادر بها فاعلي الخير لإفطار العائلات المعوزة وعابري السبيل وذلك لتكريس قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

منحت السلطات المحلية خلال هذه السنة 16 ترخيصا لفائدة الجمعيات الخيرية الناشطة بولاية مستغانم لفتح 27 مطعما رحمة موزعين عبر مختلف البلديات لإفطار الصائمين من عابري السبيل والمعوزين، وعدد الترخيصات مرشح للارتفاع خلال الأيام القادمة.
وأمام النشاط المكثف للجمعيات الخيرية خلال الشهر الفضيل فتحت جمعية كافل اليتيم بكافة فروعها مطاعم الرحمة أول أيام رمضان أمام العائلات المعوزة والطلبة وعابري السبيل، حسب ما أفاد به رئيس المكتب الولائي كافل اليتيم مستغانم عبدلي ميلود.
وقال عبدلي ميلود أن إفطار الصائم أصبح سنة حميدة تتبناها الجمعية منذ 08 سنوات طيلة أيام شهر رمضان المعظم بمساهمة من المحسنين في تقديم أطباق متنوعة في جو عائلي خاصة مع تزايد عدد المتطوعين لاستقبال الأعداد المتزايدة للصائمين من الفئات المعوزة.
وأشار محدثنا، إلى توزيع عدد معتبر من قفة رمضان لفائدة الأرامل واليتامى، فيما ستواصل الجمعية عملها الخيري طيلة شهر رمضان الفضيل تجسيدا لبرنامجها الرمضاني التضامني، في انتظار المزيد من الدعم والمساعدة من قبل المحسنين والمتبرعين.
وفي يخص ملابس العيد تم برمجة 150 طفلا يتيما سيتم التكفل بهم، فيما انطلقت العملية لفائدة 20 طفلا والتحدي لا يزال متواصلا، فضلا عن تسليم مفتاح سكن تم بناءه لأرملة لستة يتامى بدوار أولاد عباس بخير الدين ليلة 27 من رمضان، يضيف ذات المتحدث.