طباعة هذه الصفحة

مخططات هامة تمسّ عـدة قطاعـات

العاصمة.. مشاريـعٌ لـتطويـر واجهة الجزائر البـيضاء

العاصمة: سارة بوسنة

تسعى ولاية الجزائر، إلى تطوير وعصرنة عاصمة البلاد، من خلال بعث مخططات هامة مسّت عدة قطاعات، من ضمنها المخطط الأخضر الذي يشمل عددا من المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تطوير حظيرة المتنزهات والمساحات الخضراء بمدينة الجزائر.


بهدف تعزيز حظيرة المنتزهات وخلق فضاءات للراحة والترفيه، سواء بالجهة الشرقية أو الغربية بالعاصمة وبمواصفات عصرية تلبي متطلبات ساكنة العاصمة، يتمّ تهيئة حظيرة الرياح الكبرى الممتدة عبر 05 بلديات بمساحة 1059 هكتار، على غرار الأشغال الجارية على مستوى الجهة الشمالية للحديقة.
وخلال زيارة قام بها الوالي إلى الحظيرة تمّت معاينة الجهة الجنوبية التي ستحتضن إنجاز فضاءات خضراء ذات طابع غابي وبيئي، وذلك بغرس أشجار مثمرة، نباتات عطرية وطبية، خلق بحيرة اصطناعية، لإضفاء طابع جمالي للحظيرة، بالإضافة إلى إنجاز دار للبيئة تمكّن الزوار من اكتشاف مختلف أنواع النباتات.
 أعطى الوالي توجيهات وتعليمات أمر فيها بفتح مداخل جديدة من مختلف الجهات لتسهيل ولوج المواطنين إلى الحظيرة من مختلف المناطق والبلديات، وإنجاز ممر علوي بالجهة الجنوبية، مع تخصيص مسار لفئة الاحتياجات الخاصة.
وأمر بالإسراع في تهيئة المسالك الخاصة بممارسة رياضة المشي، الركض، والسير بالدراجات الهوائية، والشروع في أشغال إنجاز جدار الإحاطة الخاص بالحظيرة على طول الخمس بلديات، وتسريع إجراءات إنجاز مواقف السيارات بالجهة الجنوبية.
وشدّد رابحي على ضرورة التنسيق الدائم بين كل القائمين على المشروع أثناء تقدم الأشغال، مع تكثيف العمل الميداني، ومباشرة إجراءات إنجاز دار البيئة على مستوى الحديقة، والتعجيل في عمليات الغرس لمختلف الأشجار والنباتات لتزيين الحظيرة.
وعن طريق الاجتنابي الجنوبي الرابط بين 05 جويلية وخرايسية، أمر رابحي خلال زيارته للمشروع على شركة الإنجاز بتحويل جزء من قاعدة الحياة التي تعيق أشغال تهيئة الجهة الجنوبية لحديقة دنيا، مع دعوة كل القائمين على المشروعين لعقد اجتماع لعرض ودراسة الاقتراحات المتعلقة بفتح مداخل للحديقة، إنشاء البحيرة الاصطناعية.
ويرتقب أن تتعزّز المقاطعة الادارية لزرالدة بمشاريع هامة من بينها مشروع القطب العلمي والتكنولوجي لسيدي عبد الله الذي يضمّ مرافق مهمة على غرار مكتبة، قاعة المحاضرات الرئيسية، المخابر العلمية، القرية، والي العاصمة وخلال زيارته للمشروع أكد على مؤسسة الإنجاز والقائمين على المشروع الرفع من وتيرة الأشغال المتبقية والانتهاء من آخر الرتوشات، ووجه تعليمات بالشروع في تنظيف مرافق القطب، وتهيئة جميع المداخل المؤدية له.
ويعتبر هذا المشروع من ببن أهم مشاريع الصحة بالمنطقة تمّ إنجازه بسواعد جزائرية 100%، ويعد الأول من نوعه على مستوى ولاية الجزائر، والثاني على مستوى شمال الوطن بعد العيادة المتخصصة المتواجدة ببلدية بوسماعيل والتابعة لمصالح الضمان الاجتماعي، والذي سيعزز المنظومة الصحية الوطنية عبر ضمان التكفل الصحي والفعّال لفئة الأطفال، وحديثي الولادة بمختلف التخصصات الطبية من أمراض القلب Cardiologie infantile، جراحة القلب للأطفال Chirurgie cardiaque infantile، الرعاية الطبية في الإنعاش الخاص بأمراض وجراحة القلب، الأشعة الطبية الاستكشافية والعملية، الكشف البيولوجي المخبري، المستشفى بسعة استيعاب 80 سريرا موزعة على ثلاث وحدات استشفائية، وحدتين للاستشفاء بسعة 26 سريرا لكل وحدة الأطفال الرضع بسعة 14 سريرا، وحدة للإنعاش الطبي متكونة من 18 سريرا، 04 أسرة إنعاش مواليد جدد اربعة أسرة إنعاش مواليد جدد (couveuses) وقاعة إنعاش بسعة 06 أسرة.
 المشروع الذي يعرف تقدم إنجاز بنسبة 90% يتكون من الطابق الأرضي والذي يضمّ مصلحة الاستعجالات الطبية مكونة من 04 غرف مخصصة للفحوصات الخارجية، ومخبر مجهز وغرف التبريد، وغرف التبرع بالدم، صيدلية مجهزة بغرفتي تبريد. وقاعة إعادة التأهيل، ام مصلحة الأشعة تحتوي على غرفة أشعة بالرنين المغناطيسي IRM-غرفة الماسح الضوئي SCANER - غرفة الأشعة السينية
 RADIOLOGIE CONVENTIONNEL-
غرفة الموجات فوق الصوتية ÉCOGRAPHIE - غرفة قراءة الأشعة - مكاتب للأطقم الطبية - غرفة تجهيز المرضى.
 الطابق الأول بتكون من وحدتين للاستشفاء بسعة 52 سريرا (26 سريرا في كل وحدة)، مكاتب الأطقم الطبية -غرفة المناوبة. غرفة الاجتماعات -مكاتب الإدارة، غرف مرافقي المرضى - غرف فرق المناوبة بسعة 18 سرير.
أما الطابق الثاني يتكون من ثلاث (03) غرف للعمليات الجراحية غرفة العبور، غرفة الاستيقاظ بسعة ستة أسرة غرف التعقيم، غرفة اجتماعات الأطقم الطبية - غرف الإنعاش بسعة 18 سريرا، قاعة استيقاظ بسعة 06 أسرة وحدة للأطفال الرضع بسعة 14 سريرا، إضافة الى الطابق السفلي الذي يضمّ مطبخ مجهز بكل الأجهزة اللازمة وغرفتين للتبريد مصلحة حفظ الجثث الغرف التقنية، المخازن، مرآب صيانة ميكانيكية.
كما يحتوي المستشفى على مدرج رئيسي بسعة 100 مقعد، قسمين للدراسة بسعة 50 مقعدا في كل قسم ـ غرفة الاجتماعات، موقف للسيارات غرف تقنية (تسخين وتبريد) وخزان ماء.
والي العاصمة رابحي خلال زيارته للمشروع أبدى ارتياحه من وتيرة سير الأشغال، وأثنى على مجهودات المؤسسات المنجزة في استدراك التأخر الذي عرفه المشروع في الفترة السابقة، وأسدى توجيهات بضرورة العمل وفق نظام التناوب 8/2، لاحترام آجال التسليم.
والحرص على تزويد المستشفى بجميع الشبكات الضرورية (الكهرباء - الغاز - الألياف البصرية والماء).